نفى المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية خالد علي علاقة حملته بحرق مقر حملة الفريق أحمد شفيق بالدقي. وقال خالد علي، في لقاء تلفزيوني عبر بر نامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة 2": "لا حملتي ولا علاء عبدالفتاح ولا المقبوض عليهم لهم علاقة بالادعاء الكاذب بحرق مقر حملة شفيق". وطالب بتشكيل لجنة قضائية لمراجعة كشوف الناخبين بأسماء المتطوعين في الشرطة والقوات المسلحة، متسائلا عن كيفية ادراج 5 مليون ناخب في جداول الناخبين خلال 14 شهرا منذ الاستفتاء..فهناك أمناء شرطة وجنود أمن مركزي صوتوا في الانتخابات". ورأى خالد علي أن الانتخابات الرئاسية غير ديمقراطية وغير نزيهة، مضيفا: "قدمت بلاغ للنائب العام للتحفظ على اوراق الاقتراع ومحاضر اللجان الانتخابية". وانتقد موقف وسائل الاعلام من الاحتجاجات التي قام بها الثوار في ميدان التحرير عقب الاعلان رسميا عن نتائج الانتخابات الرئاسية ، قائلا: " انه كانت هناك عناصر اندست وسط المتظاهرين، وتريد التظاهر امام وزارة الداخلية ومقر حملة شفيق..وحاولت البعد بالمتظاهرين عن تلك الأماكن، وتظاهرنا في ميدان التحرير وفي ميدان طلعت حرب". وتابع علي قائلا: "إن وسائل الإعلام حاولت تشويه الموجودين في التحرير مع محاولة لاغتيالي معنويا"، وشدد على أنه ضد استخدام العنف وحرق مقر الفريق أحمد شفيق ، مع استمرار التظاهرات حتى بعد انتخاب رئيس، والمح الى أن حرق مقر حملة شفيق في الدقي مدبر لجر التعاطف معه. وتوقع قيام ثورة ثانية عند عدم تحقيق العدالة الاجتماعية وتنفيذ سياسة اقتصادية واضحة ، مشيرا إلى أن البرنامج الانتخابي للفريق شفيق والدكتور محمد مرسي لن تحقق العدالة ،رافضا المساواة بين شفيق والإخوان. واعلن خالد علي أنه غالبا سيقاطع جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، غير نافيا التشاور بين كافة الأحزاب والقوى السياسية لإتخاذ موقف موحد من جولة الإعادة". وطالب مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي بتقديم تعهدات للقوى السياسية حول تشكيل حكومة انتقالية وفريق رئاسي، مشيرا إلى وجود أزمة ثقة مع الإخوان بسبب عدم تتنفيذ الوعود. وحول عدم حصوله على عدد كبير من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، قال: "إن أكثر من مليون صوت كانت موجه له في الأساس ذهبت الى حمدين صباحي، فضلا عن أن الصحافة انحازت بشكل كبير لصباحي ومن اسمتهم الخمسة الكبار..وذبحت بقية المرشحين، فضلا عن الانفاق الجيد لحملة صباحي في نهاية الاسبوع". ورأى أن اخطاء التجربة الانتخابية الأولى والعداء بين الحملات الانتخابية لكل من المرشح الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح وحمدين صباحي، وراء عدم توحدهم، مضيفا انهم لوتوحدوا كانوا حصلوا على اكبر عدد من الأصوات، مشيراً إلى أنه يدرس حاليا وأعضاء حملته تشكيل حزب سياسي لتنفيذ برنامجه الانتخابي.