تمكّن اثنان من عتاة مجرمي اليونان من الفرار من سجن بواسطة مروحية هبطت في ساحة أكبر السجون وأشدها حراسة في العاصمة اليونانية أثينا. وقالت السلطات اليونانية: إن الفاريْن، وأحدهما يوناني والآخر ألباني، هربا من سجن "كوريدالوس" الذي يخضع لحراسة أمنية صارمة . وأشارت إلى اعتقال قبطان المروحية عقب هبوطه في مقبرة متاخمة للسجن، واعترف القبطان قائلاً: إن شخصيْن مسلحيْن بقنبلة يدوية ومسدس هدداه في منتجع "آيوس كوزماس" جنوبي اليونان، وأجبراه على القيام بالمهمة والهبوط في السجن حيث أطلقا قنابل دخانية لتمويه عملية الهروب . وقطع وزير العدل اليوناني اناستاسيوس باباليغوراس زيارة كان يقوم بها لهامبورغ وعاد ليلا الى اثينا. ويضم سجن كوريدالوس اكثر من الفي معتقل معظمهم رومانيون والبانيون علما انه يتسع ل640 سجينا. وبدأت ملاحقات قضائية بحق مديره وثلاثة حراس بتهمة "التسبب بجرائم جراء اهمال" وذلك بعدما قضى في مارس ثلاثة معتقلين باحتراق زنازينهم. ونقلت وكالة سي إن إن الإخبارية عن السلطات اليونانية قولها : أن الفاريْن هما فاسيلاس بالايكوستاس الذي يقضي عقوبة المؤبد منذ عام 1999 لاختطافه رجل أعمال يونانيًا، بجانب الألباني ألكيت رزائي الذي يقضي بدوره حكمًا بالسجن مدى الحياة في جريمة قتل. وبدأت الشرطة عملية بحث مكثفة لمطاردة الهاربيْن اللذيْن فرّا على متن دراجتيْن ناريتيْن عقب هبوط المروحية في المقبرة .