أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الجيش المصري العظيم كان ولا يزال الدرع الواقي والحارس الأمين لمصر في السلم والحرب، فقد ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء في معركة العاشر من رمضان، والآن يخوض حربًا أخرى لا تقل ضراوة ضد قوى التطرف والإرهاب وهنأ الطيب، الشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، و الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة البواسل قادةً وضباطًا وجنودًا، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، جاء ذلك في بيان للأزهر الشريف اليوم الاثنين. ودعا الأزهر الشريف بهذه المناسبة، جموع الشعب المصري بكافة فئاته وطوائفه، الوقوف بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب، من أجل استقرار مصرنا وحفظًا لأمنها، وأن يستلهموا روح العاشر من رمضان في العمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة هذا الوطن وتقدمه، سائلًا الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة على مصرنا العزيزة بمزيد من التقدم والرخاء والأمن والاستقرار، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.