أصدر منتدى الوسطية للفكر وثقافة بمصر بيانا بمناسبة الانتخابات الرئاسية أكد فيه إن مصرنا الغالية تمر بلحظة فارقة في تاريخ بناء دولتها الحديثة؛ وذلك بانطلاق سابق الرئاسة 23، و 24 مايو الحالي، لانتخاب أول رئيس للبلاد بعد ثورة 25 يناير المجيدة؛ ليختار الشعب لأول مرة رئيسه بنفسه وبإرادته دون تزوير بإذن الله تعالى.مطالبا الشعب المصري بكل مكوناته بالمبادرة والإيجابية لتحصيل هذا الاستحقاق الثوري. وقال خالد الشريف سكرتير عام منتدى الوسطية نطالب المجلس العسكري والقائمين على السلطة بالمحافظة على اللجان وتوفير الأمن للناخبين ومنع تزوير إرادة الأّمّة والوقوف على مسافة حقيقية واحدة من جميع المرشحين.والوقوف بقوة وحزم ضد عمليات شراء الذمم وأصوات الناخبين بالمال السياسي، ومحاسبة كل من يتورّط في ذلك. كما طالب الشريف في تصريحات خاصة المرشحين الإسلاميين لمنصب الرئيس" عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي وسليم العوا" أن يضربوا المثل في ترسيخ مفاهيم أدب الخلاف والمنافسة الشريفة بين أتباعهم واحترام إرادة الشعب ونتائج الانتخابات أيًّا كان الفائز وأضاف : على الشعب المصري أن يسطّر في هذه الآونة ملحمة وطنية من خلال المشاركة الإيجابية والأخلاقية في انتخابات رئاسة الجمهورية مطالبا بخروج كل من له حق التصويت في الانتخابات؛ للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات بغض النّظر عمّن يختارونه من المرشحين، لكن الأهمّ أن يختاروا الأقرب للثورة، وألا يختاروا فلول النظام السابق.وضرورة المحافظة على الصناديق ومنع التزوير، أكد أن صوت الناخب شهادة وأمانة ومسئولية وعبادة لله تعالى، فلنحرص على إعطاء الصوت لمن يستحقه؛ لأن الله سيسألنا عنه، قال تعالى:" ستُكتبُ شهادتهم ويُسألون".