صرح د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال اللقاء الجماهيري الذي عقده بمدينة نجع حمادي ضمن جولته الانتخابية بمحافظة قنا- إنه ليس من المتصور أن يحكم مصر نظام يعيق الدين أو نظام علماني أو ليبرالي متطرف يخلع الدين من القلوب فلا يوجد بمصر علمانية أو ليبرالية متطرفة ولا يوجد تطرف ديني. وحذرمن وصول ما أسماهم بالتيوس والفاسدين للحكم في مصر مرة أخرى، واعتبر ذلك بمثابة قهر للوطن والتفاف على الثورة. وأكد أن محاولات شراء الإرادة الشعبية من قبل بعض المرشحين تمثل خطراً على مصر، معتبراً أن من يبيع صوته فهو يبيع شرفه السياسي ومن السهل أن يبيع عرضه. العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، طالب الشعب المصري بحسن الاختيار للرئيس القادم ومنع المال السياسي من التوغل لشراء الأصوات لحماية الثورة الخالدة مشددا على أهمية أن تكون الانتخابات نزيهة وبعيدة عن شراء الذمم، مؤكداً أنه سيقف ويدعم من يأتي بإرادة شعبية وستكون الميادين هي وجهتنا إذا جاء رئيسا بالتزوير عميلا للأمريكان والصهاينه. واشار ابو الفتوح أنه مرشح لكل المصريين وجميع القوى السياسية، وهذا لا يتنافى مع الإسلام الوطني المتسامح الذي تعلمه الشعب المصري من علماء الأزهر الشريف المطلوب عودته لعافيته ليعرفنا بالشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية هي التي حمت الأحوال الشخصية المسيحية التي أثنى عليها البابا الراحل في كثير من الأحكام القضائية التي طالبت بالاحتكام للشريعة الإسلامية للفصل فيها .