علمت "المصريون" أن قيادات النقابات المهنية قررت تدشين حملة للضغط على الحكومة تستهدف إجبارها على الإفراج عمن اعتقلوا في الأسابيع الماضية، بعد تزايد وتيرة الاعتقالات في مظاهرات التضامن مع القضاة. وقد بدأت نقابة الأطباء حملتها للمطالبة بالإفراج عن أعضائها المعتقلين، ومن بينهم القطب الإخواني الدكتور عصام العريان الذي اعتقل أثناء أزمة القضاة. وأعلن الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس اللجنة الصحية بمجلس الشعب أن النقابة لن تترك سبيلاً إلا وستسلكه من أجل الإفراج عن أعضائها المعتقلين، لاسيما وأن عددًا كبيرًا جرى اعتقالهم أثناء أدائهم عملهم مثلما جرى لبعض الأطباء العاملين بمستشفى الحسين الجامعي. وقد علمت "المصريون" أن نقابات الأطباء والصحفيين والمحاميين ستبدأ في تنظيم اعتصامات في مقارها كما ستتقدم ببلاغات جديدة للنائب العام للمطالبة بالإفراج عن أعضائها المعتقلين، والتقدم ببلاغات جديدة ضد كل من وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة لمسئوليتهما عن الانتهاكات ضد النشطاء والصحفيين والصحفيات، خاصة بعد تفجر فضيحة الاغتصاب الجنسي ضد بعض المعتقلين. وأكدت نقابة المحامين أنها ستسعى للحصول على توكيلات من الذين انتهكت أعراضهم تمهيدًا لرفع دعاوى قضائية أمام القضاء الدولي .