بدأ اليوم السبت مجموعة من النشطاء الشباب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية إضرابا مفتوحا عن الطعام للضغط على حركتى فتح وحماس لإنهاء الانقسام ، وتطبيق المصالحة الفلسطينية. وقال النشطاء وأغلبهم طلبة بالجماعات - فى بيان لهم - إن إضرابهم يحمل عنوان (إضراب الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام) ، وأن الانقسام أثر سلبا على مسيرة الشعب الفلسطينى النضالية ، وراكم الكثير من التبعات المدمرة على رأسها انعدام الأمن الاجتماعى وانهيار النسيج الوحدوى. وتابع النشطاء فى بيانهم " فى الأعوام الماضية بذل الجميع فى الفصائل والمؤسسات الأهلية والتجمعات الشبابية خاصة جهدا لرأب الصدع بين فتح وحماس إلا أن تفشى تبعات الانقسام كانت قوية لدرجة وقوف شخصيات فى كلا الحزبين فى طريق المصالحة إلى جانب التراشق الإعلامى ، وعدم توحيد القرار الفلسطينى على رؤية وطنية موحدة تصون حقوق الشعب". ودعا الناشطون الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) بالذهاب إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن والجلوس مع رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية ، لتذويب وتذليل كافة العقبات التى تقف بجمود أمام المصالحة ، مطالبين كلا الطرفين إلى التجاوب مع إرادة الشعب الفلسطينى وطالبوهما بالجلوس على طاولة واحدة فى غزة وإنهاء الإنقسام. وأشادوا بسعى مصر والسعودية وقطر لتبنى الحوار بين فتح وحماس لتحقيق المصالحة ، وحمل الشباب الفصائل من كافة الأطر المسئولية عن استمرار حالة الانقسام والفرقة بين أبناء الشعب الواحد ، وكذلك المسئولية عن استمرار إضرابهم عن الطعام ، مطالبين إياهم بسرعة الاستجابة لمطالب الشعب. كما طالبوا المؤسسات الأهلية والمدنية والتجمعات الشبابية إلى دعم هذا الإضراب المفتوح عن الطعام.