فى مفاجأة من العيار الثقيل تمكنت "المصريون" من رصد عدد من التجاوزات الأولية بموقع اللجنة العليا للانتخابات قبل ساعات من بدء العملية الانتخابية فى مصر، والتى ستُجرَى يومى 23 و 24 القادمين ضمن أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة يناير، حيث كشفت إدراج أسماء عدد من ضباط الجيش والشرطة والمتوفين فى كشوف الناخبين بالجداول الانتخابية المعدة للانتخابات الرئاسية. وكان ضمن ما رصدته "المصريون" من حالات اسم المتوفى ماهر سيد أحمد عنبة شهادة الوفاة الثلاثاء 26 ديسمبر 2006 ، وكان يحمل بطاقة رقم قومى رقم 25306031400739 محل الإقامة أبو زعبل، بالقليوبية، حيث أظهرت اللجنة الانتخابية، رقم إدراجه فى كشوف الناخبين بمدرسة الناصر صلاح الدين بكفر عبيان، أبو زعبل، بالقليوبية، رقم اللجنة الفرعية 12 ، وقيده فى الكشوف 2106 ، كما رصدت حالة أخرى أحد المتوفين وهو عزت أحمد مصطفى شكرى، المتوفى بتاريخ 29 أغسطس 2002 ، حيث أظهرت نتائج بحث الرقم القومى بموقع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إدراج المتوفى بالكشوف برقم 3060 باللجنة الفرعية رقم 3 ، بمدرسة حى أول الإعدادية بشارع التحرير بجوار بنك مصر، كما رصدت "المصريون" حالات إضافة لعدد من ضباط الشرطة والقوات المسلحة أُدرِجت ضمن كشوف الناخبين. كانت لجنة الاقتراحات والشكاوى برئاسة النائب طلعت مرزوق قد وافقت على اقتراح بمشروع قانون لتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، حيث طالب النواب يحيى المسيرى وسامح عامر ومحمد العادلى مقدمو المشروع، بتعديل أربع مواد للحيلولة بين إضافة أسماء الأفراد الذين أعفاهم القانون من مباشرة الحقوق السياسية. وأكدوا أن سعى البعض لإضافة أسماء أفراد الشرطة والجيش لقاعدة بيانات الناخبين، وهو يمثل خطورة بالغة على عملية الانتخاب؛ خاصة فى حال تعديل نص العقوبة المنصوص عليها بهذا القانون. وكان عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط قد أطلق فى وقت سابق عددًا من الاتهامات لوزارة الداخلية من خلال قيامها بإضافة أسماء عدد كبير من المتوفين وأفراد وضباط الشرطة والجيش إلى كشوف الناخبين، فى الوقت الذى اعتبره تمهيداً للتلاعب يوم الانتخاب. من جانبه اعتبر النائب البرلمانى الدكتور جلال المرة نائب حزب النور أن مجلس الشعب ليس فى يده أى آليات لوقف مثل هذه الحالات إلا أن يقوم برصدها من خلال لجان تقصى حقائق للوقوف على هذه الاتهامات ورصدها بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن هناك مؤامرة حقيقية بهدف إثارة الفوضى فى الانتخابات الرئاسية، لكنه أكد أنه لا بد من الاتفاق مع المجلس العسكرى لأخذ رد فعل مناسب من تلك الإشارات التى تشكك فى وجود عملية تزوير مسبقة لصالح أحد المرشحين، متهمًا بعضَ القوى التى من مصلحتها إثارة عدد من الأزمات والقضايا وإبرازها مثل قضية التزوير. فيما اعترف المستشار حاتم بجاتو ان هناك اخطاء بكشوف الناخبين سيتم علاجها علي الفور وقال ان الضابط الذي اعلن اسمه النائب عصام سلطان بالفعل مقيد في كشوف الناخبين ببلبيس. واكد بجاتو خلال حواره مع الاعلامي وائل الابراشي في برنامج الحقيقة انهم بدأو بفرز الكشوف الانتخابية مرة اخري لعلاج الاخطاء الوارد حدوثها. واكد بجاتو علي تلقيه سيديهات تفيد وجود عدد ن الجنود والضباط سواء شرطه او قوات مسلحة مدرج اسمائهم بكشوف الناخبين وان اللجنة تعمل حاليا علي تنقية الكشوف واكد بجاتو علي ان هناك عدة تجاوزات حدثت في العملية الانتخابية في الخارج خصوصا السعودية والامارات لكثافة الاصوات وانها اخطاء غير مقصوده