شن العديد من النشطاء هجومًا حادًا على المحامي والحقوقي "طارق العوضي" بعد قوله إنه "شعر بالخديعة من خروج آية حجازي من السجن إلى أمريكا مباشرة ". وقال الكاتب الصحفي "تامر أبو عرب" في تدوينة : "طيب اللي شعر بالخديعة علشان آية حجازي خرجت من السجن على أمريكا ده مشعرش بالخديعة من نظام قضائي بيحبس (متهم) 3 سنين ويضيع عليه أحلى سنين عمره وفي الآخر يقوله خلاص انت بريء اتفضل؟ طيب مشعرش بالخديعة من نظام أمني بيلفق تهم ويفبرك أدلة ويختلق قرائن وفي الآخر يطلع كلامه كله غلط ومحدش يحاسبه على كل ده؟ طيب مشعرش بالخديعة من نظام سياسي بيقول إنه جاي بمشروع للاستقلال الوطني ويقبل بتدخل رئيس دولة تانية في إجراءات قضائية تخص بلده وكمان يستجيب لها والمتهم يطلع في نفس الشهر؟". ورد الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط على تصريحات "العوضي" قائلًا: "((الحقوقي)) طارق العوضي بيقول انه بعد ماشاف صورة استقبال ترامب لآية حجازي شعر بالخديعة! بكل هدوء وبعيدا عن أي رأي في أي حاجة حصلت بعد الإفراج، مفروض كمحامي أو حتى كإنسان عادي - مش حقوقي ولا حاجة - السؤال الوحيييييد هو: هل هي مظلومة أم لا؟؟ التهم الموجهة لآية حجازي كانت استغلال الاطفال في اغتصابهم جنسياً، وبإجبارهم على التظاهر. هل اللي حاسين دلوقتي "بالخديعة" شايفين انها فعلت الاتهامات الموجهة لها؟ - لو شايفينها ارتكبت ذلك يبقى تروحوا تسألوا القضاء اللي حكملها بالبراءة، وتروحوا تقدموا أدلتكم اللي الشرطة لم تجدها مطلقاً. - لو شايفينها لم ترتكب ذلك يبقى دي انسانة مظلومة، اتبهدلت 3 سنوات كاملة بسبب جمعية لرعاية أطفال الشوارع، وفعلاً كانت تستحق التضامن، فإيه علاقة أي موقف أو رأي تاني بالقصة؟". و رد شادي الغزالي حرب على كلام العوضي دون أن يذكره مباشرة ، حيث علق في تدوينة قائلًا: "أنا الصراحة ماشفتش حد بيزايد على #ايه_حجازي غير المحسوبين على لجان الجارحي و دول عذرهم معاهم.. غير كده أي واحد عند شوية عقل مافتكرش هيعمل كده" حسب تعبيره. وإثر هذه الحملة ، اختفت صفحة "العوضي" عبر فيس بوك دون أن يُعرف ما إذا كان هو الذي أغلقها ، أم تم الإغلاق ببلاغات من الغاضبين من كلامه.