أكد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون إن على روسيا الاختيار بين واشنطن أو الأسد وإيران وحزب الله. وأضاف تيلرسون ،في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا ،"لن نسمح مرة أخرى للأسد بشن هجوم كيمياوي" مؤضحا بقوله " لا مستقبل للأسد فى سوريا ولكن طريقة ترحيله غير معروفة حتى الأن" نقلا عن قناة إكسترا نيوز. وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الثلاثاء، قد أعلن أن دول مجموعة السبع متفقة على أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا، التي تشهد نزاعا منذ 2011. كما أضاف آيرولت، الذي يشارك في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، أنه "من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى". ووزراء خارجية مجموعة السبع المجتمعين منذ الاثنين في توسكانا بإيطاليا، بدأوا الثلاثاء مداولاتهم بعقد لقاء موسع حول سوريا بمشاركة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر وتركيا. وقال آيرولت، في تصريحات صحفية اليوم ، إن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية وتركيا، شددوا على القول إنه "لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الأسد". وسيكون موقف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه مساء الثلاثاء إلى موسكو، وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد النظام السوري. كان وزير الخارجية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، الذي تستضيف بلاد الاجتماع، أوضح الاثنين أن الهدف هو البحث عن سبل لتحريك عملية البحث عن حل سياسي في سوريا وإبعاد مخاطر تصعيد عسكري. فقد هدد حليفا الأسد، روسيا وإيران، بالرد بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة جوية سورية في 7 أبريل الجاري، ردا على هجوم كيماوي على خان شيخون بشمال غرب سوريا. وأوقع الهجوم الكيماوي في 4 أبريل على المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة 87 قتيلا، واتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه. وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، عن أمله بان يفضي الاجتماع إلى "رسالة واضحة ومنسقة" يحملها تيلرسون إلى روسيا. والمطلوب في رأيه ممارسة ضغط على موسكو لتكف عن دعم الرئيس السوري، الذي بات "الآن ساما بكل معنى الكلمة". وحذرت الولاياتالمتحدة الاثنين الرئيس السوري من أي هجمات كيماوية جديدة، مؤكدة أنها دمرت 20 بالمائة من الطيران السوري في الضربة الصاروخية الأسبوع الماضي.