تفاقمت أزمة البنزين في مركز المحافظة بشكل كبير مما أدي إلى حالة من الازدحام الشديد بالشوارع واختناق حاد في المرور نتيجة طوابير من السيارات لعدة ساعات أمام المحطات خاصة بعد أن شملت أنواعا كانت متوفرة دائما مثل 92 | 90 وتصريحات المسؤلين تتعارض مع مايعانية المواطن العادي الذي يشكو من النقص في الوقت الذي يقول وكيل الوزارة ان البنزين متوفر في المستودعات والمحطات والسبب وراء الازمة يرجعالي التهريب وشاعات زيادة الأسعار. وفي نفس السياق قام عدد من سائقي سيارات التاكسي والأجره بقطع خطوط القطارات امام مزلقان الاخصاص شمال مدينة المنيا بسبب استمرار ازمة البيزين والسولار وفشل المسئولين في حلها. السائقين المحتجون أكدوا أن الأجهزه المعنيه بالأزمة فشلت حتي الآن في السيطره علي السوق السوداء فالأسعار قذفت بشكل جنوني دون حسيب او رقيب حتي ان الفلاحين بالقري يقومون بشراء جالون السولار الواحد "20 لتر" بسعر 50 جنيها بالاضافه الي عدم وجود بنزين 80 في اغلب المحطات وانتشاره في السواق السوداء فيضطر سائقي التاكسي الي شراءه باسعار مضاعفه حتي لايتوقفون عن العمل