نظمت جمعية الإعجاز العلمي المتجدد برئاسة الدكتور علي فؤاد مخيمر، الملتقى الأول للإمام الراحل الأستاذ الدكتور فؤاد على مخيمر بمنزله بقرية كوم حلين – مركز منيا القمح – محافظة الشرقية من خلال محاضرة للدكتور يحي وزيري ، أستاذ العمارة والهندسة الإسلامية، وعضو هيئة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. افتتح الملتقى بكلمة للشيخ عبد الله أبو عيشة، مقرر الملتقى ، ثم القرآن الكريم بصوت الشيخ حازم محمد جودة ، ثم تحدث الدكتور على فؤاد على مخيمر، رئيس جمعية الاعجاز العلمي المتجدد، فعرض نبذة عن الجمعية والهدف من أنشائها وتعريف مفهوم الإعجاز العلمي وعلاقته بتجديد الخطاب الديني ومواكبته لتحديات العصر وأهمية الإعجاز في الرد علي الشبهات ممن يدعون العلم والمعرفة وأعرب الدكتور علي فؤاد ،عن سعادته البالغة عن الحضور الكبير ويأمل أن يتحول الملتقى في الشهور القادمة الي الصالون ثقافي ومركز علمي للشباب حيث يتسع لمحبي الإمام والإعجاز العلمي وانتقاله من النمط السائد المعهود به حيث كان يعقد بالعاصمة القاهرة الى المحافظات والقرى لأنه شئ مهم أن يصل العلم إلى كل مكان وأشار الدكتور علي فؤاد مخيمر ، إلي يتمنى أن يظهر ملتقى الإعجاز العلمي في ثوبه اللائق بالتقدم العلمي وعرضه للحقائق الكامنة في القرآن والسنة النبوية الصحيحة وإن هذه اللقاءات تزيد في الايمان وتظهر عظمة إعجاز القرآن الكريم حيث أنه معجزة متجددة والتجدد في الإعجاز معجزة حيث أنهي القرآن الجولات السابقة بمعجزة وما زال يتحدى بإعجاز المستقبل وأوضح الدكتور علي فؤاد مخيمر، أن الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة عن حقائق علمية لم يستطع العلم في زمن النبي صلي الله عليه وسلم اظهارها وجاء العلم الحديث بالتقنية الحديثة لإظهارها وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على صدق رسالة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الإعجاز العلمي قام الدكتور يحيى وزيري ، استاذ العمارة والهندسة الإسلامية وعضو هيئة الاعجاز العلمي ، في محاضرته بالحديث عن مدخل في الإعجاز العلمي ومفهومه وعن آيات الآفاق والأنفس حول قوله تعالى :" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى? يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى? كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " وأشار الدكتور يحي وزيري ، إلي أن مستويات الإعجاز في التأمل والتدبر في آيات الآفاق والأنفس متعددة وكل انسان حسب ايمانه وتعمقه في قراءة القرآن الكريم الذي لم يذكر فيه الاعجاز العلمي باسمه صراحة ولكن هناك آيات كثيرة تدل على أعجاز القرآن العلمي حيث توجد حقائق علمية تم حصرها بالجان مختلفة التخصصات بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي ووصلت إلي قرآبة 1300 آية بها إعجاز علمي وحقيقة علمية حتى الآن وما زال القرآن معطاء لكل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وعرض الدكتور يحي وزيري ، لنماذج في خلق الانسان في طور العلقي حول قوله تعالى " خلق الانسان من علق " ولهذا دعا الاسلام الانسان الي التأمل في الخلق فى أول سورة نزلت على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهى سورة العلق وعرض الدكتور يحي وزيري ، للاعجاز في مساكن النمل والاعجاز حول قوله تعالى :" حَتَّى? إِذَا أَتَوْا عَلَى? وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " في نهاية الملتقي تم تقديم فقرة شعرية للشاعر فريد طه ، لإراحة النفوس وكانت القصيدة عن الرجاء وقدرة الله والمغفرة ثم الابتهال بصوتاٌ ندى للشيخ رمضان عبد الستار ، ثم تحدث الشيخ محمد الطاهر البهي وكان من تلاميذ الشيخين فضيلة الإمام الشيخ عبد اللطيف المشتهري وفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور فؤاد مخيمر .