قال مصدر من جيش النظام السوري إن الجيش ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيمياوية، ولا يستخدمها ولم يستخدمها لا سابقاً ولا لاحقاً تعقيبا على قصف محافظة إدلب السورية بالغاز السام . وارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف جوي ب غازات سامة استهدف، صباح الثلاثاء، مدينة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى 100 قتيلا و400 مصابا، معظمهم مدنيون، وفق ما أعلنته مديرية صحة إدلب السورية. ومن جانبها ،طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة أودى الثلاثاء بحياة أكثر من 60 شخصاً في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، متهمة قوات النظام بتنفيذ الغارات نقلا عن موقع العربية نت. ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري" متهما قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيمياوية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غازالسارين". وذكر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 60 شخصاً على الأقل، معظمهم مدنيون، وبينهم أطفال، جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية لم يعرف ما إذا كانت تابعة للنظام أم لروسيا قصفاً بغازات سامة، لم يتمكن من تحديد نوعه، على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب. وكانت حصيلة أولية للمرصد قد أفادت بوفاة 18 مدنياً. كما تسبب القصف الجوي بعشرات حالات الاختناق الأخرى، بحسب المرصد، ترافقت مع "أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم". وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه. وأسفر قصف جوي استهدف، الخميس الماضي، مناطق عدة في ريف حماة الشمالي عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق المرصد.