أحدثت صورة ضجة كبيرة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، ظهر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واقفًا خلف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبجانبه موظفي إدارة ترامب، بينما يجلس الرئيس الأمريكي على مكتبه في مشهد وصفوه بغير اللائق، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها "السيسي" أول أمس الأحد إلى واشنطن. وأثارت الصورة، دهشة وسائل الإعلام ونشطاء "السوشيال ميديا"، ما دفعهم إلى ترويجها ووضع تعليقات ساخرة عليها. واعتبرها البعض أنها تخالف البروتوكولات الدبلوماسية، حيث من المفترض أن "يظهر الرؤساء في نفس المستوى بالصور"، فيما رأى آخرون أن الأمر طبيعي، وذكّروا بصور تجمع رئيس وزراء كندا بترامب وكان الرئيس الأمريكي "ترامب" قد نشر الصورة عبر حسابه الشخصي، معلقاً عليها: " كان شرفاً لي استقبال الرئيس السيسي في البيت الأبيض حيث نجدد الشراكة التاريخية بين أمريكا ومصر" وعلى صعيد آخر، نشر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ظهر فيها الملك "فاروق" خلال حكمه لمصر، وهو جالساً على كرسي العرش، ويقف حوله أمراء الخليج، ووضع بجانبها الصورة التي جمعت ترامب والسيسي، قاصداً وضع مقارنة بين مصر الأمس ومصر اليوم. وعلق كاتب صحفي خليجي معروف، في تدوينة له قائلا: "ترامب يواصل خروقاته للقواعد الدبلوماسية والسيسي يواصل قبول الإهانات العلنية.. وإعلام الأول يواصل الضرب فيه وإعلام الثاني يواصل التصفيق له!. حسب ما قيل. واستنكر آخر عبر تدوينته متسائلاً فيها: " ترامب جلوسا والسيسي وقوفا ..! بروتوكوليا ، الوضع دا طبيعي يا شباب ؟". وكان ترامب قد استقبل السيسي في زيارة رسمية، إلى الولاياتالمتحدة، تُعد الأولى من نوعها منذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية، والأطول للسيسي، إذ تستغرق قرابة أسبوع.