تصاعدت الاشتباكات فى محيط وزارة الدفاع بين والمتظاهرين وقوات الجيش، وتبادل الجانبان الرشق بالحجارة، فى الوقت الذى تواصل فيه الدرجات البخارية نقل المصابين من جانب المتظاهرين إلى المستشفى الميدانى بالعباسية. وكان شهود عيان قد أكدوا وقوع بعض الاصابات جراء الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش مع استمرار محاولات بعض المتظاهرين عصر اليوم الجمعة اجتياز سياج أمني بمنطقة العباسية باتجاه محيط وزارة الدفاع. وفي غضون ذلك، تزايدت أعداد المتظاهرين في ميدان العباسية بعد وصول مسيرتين إحداهما قادمة من مسجد الفتح برمسيس والأخرى من مسجد رابعة العدوية يقودها عدد من أعضاء الحركات الثورية من بينها حركة شباب 6 أبريل وإئتلاف شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمي للمشاركة في فعاليات التظاهر في محيط مقر وزارة الدفاع وميدان العباسية فيما يعرف " بجمعة النهاية " أو " جمعة الزحف". وردد المشتركون في المسيرة هتافات تحمل المجلس العسكري مسئولية الأحداث الدامية التي شهدها ميدان العباسية على مدى الأيام الماضية وخصوصا الإشتباكات الدامية أمس الأول. من ناحية أخرى ، توقفت حركة المرور تماما في ميدان العباسية حيث فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا مشددا من أول مدخل ميدان العباسية من ناحية طريق صلاح سالم ومنعت المرور أعلى كوبري العباسية..أما من ناحية شارع الخليفة المأمون فقد فرضت قوات من الجيش والشرطة طوقا أمنيا يحيط بالمنشآت العسكرية وكثفت من وضع المتاريس والأسلاك الشائكة للفصل بين المتظاهرين والجيش والحيلولة دون اقتحام أي منشأة.
