طالب المشاركون فى ورشة عمل عن مرض الحمى القلاعية فى مصر وكيفية مقاومتها والتى نظمتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" على مدى يومين بضرورة وضع استراتيجيات على المدى القصير والمدى البعيد لمكافحة مرض الحمى القلاعية وتطوير منظومة التحصين مع وضع خطط بديلة تضمن سرعة التعامل مع أى مستجدات تطرأ مع الاهتمام بتحصين الأغنام منعا لحمل المرض ونقله للأبقار والجاموس محذرين من وجود 3 سلالات من الحمى القلاعية بمصر سريعة التحور. وأوصى المشاركون فى ختام ورشة العمل بتطبيق اشتراطات مصرية ودولية صارمة تضمن الحد من وصول أي أمراض وبائية تهدد ثروة مصر الحيوانية التي تصل استثماراتها إلى 65 مليار جنيه بإجمالي 7 ملايين رأس من الأبقار والجاموس، و6 ملايين رأس من من الأغنام والماعز. كما طالب المشاركون بتحصين الأغنام والماعز من العترات الثلاثة لأن مرض الحمى القلاعية سريع الانتشار والانتقال مشددين على ضرورة أن تكون هناك استراتيجة واضحة فى التعامل مع هذا الفيروس للقضاء عليه والحد من انتشاره وتشخيص الفيروس واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للسيطرة على المرض والحد من انتشاره بين المحافظات وأشار المشاركون الى أن استيراد الحيوانات الحية من الخارج هو المسئول عن وصول المرض إلى مصر وليس كما تردد بعض الجهات أن التهريب وراء المرض مشددين على ضرورة تنفيذ الضوابط الصحية والبيطرية اللازمة للحد من تعرض مصر للأمراض الوبائية. وأضاف المشاركون أن خطورة مرض الحمى القلاعية تكمن في مخاطر الإصابة أو تسببها في انخفاض حاد في انتاج الأبقار الحلابة بنسبة تصل أحيانا إلى 70% حسب درجة الإصابة. وأضاف المشاركون أن عدد حالات الإصابة بالحمى القلاعية على مستوى العالم بلغ 400 مليون رأس ووصلت حالات الإصابة اليومية على مستوى العالم إلى 120 ألف حالة. تجدر الاشارة الى أنه ورشة العمل حضرها عدد كبير من من أساتذة الطب البيطرى والخدمات البيطريةوجامعة الاسكندرية وخبراء بالفاو من بينهم الدكتور إيون رايان عضو اللجنة الأوروبية لرصد الحمى القلاعية وعضو منظمة الأغذية والزراعة الفاو الدكتور حسن عيداروس الخبير في منظمة الصحة الحيوانية.