طالب "ماجد الراهب"، رئيس الجمعية المصرية بالحفاظ على التراث المصري، العالم الأثري زاهي حواس، بالاعتذار للمسيحيين بعد تصريحات "حواس" بأنهم مسئولون عن كسر تمثال رمسيس منذ 1500 عام. وكان "حواس" قد أصدر بيانًا شرح فيه وجهة نظره حول هذا الكشف الكبير، وجاء في بيان له أن سوق الخميس موقع أثري هام جدًا وبه آلاف الآثار، كما أكد حواس في بيانه أن كل التماثيل في تلك المنطقة تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية؛ حيث اعتبرها المسيحيون مباني ومعابد وثنية وقد استخدموا أحجارها في بناء الكنائس والمنازل. وأضاف "الراهب" في مداخلة لفضائية "الحرية" أن "حواس" جانبه الصواب في هذه المعلومات، وأنكر تمامًا أن يكون ذلك قد حدث بسبب المسيحيين، مؤكدًا أن هناك وثائق تاريخية تؤكد أن المسيحيين لم يهدموا المعابد لبناء الكنائس، وقال الدليل على ذلك وجود المعابد مثل الكرنك وحتشبسوت في الأقصر ولم يتم تدميرها وأنهم كانوا يقيمون صلواتهم في تلك المعابد مع وضع الصلبان عليها دون تدميرها أو تكسيرها. شاهد الفيديو :