لقي 17 مسلحا على الأقل مصرعهم في اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين ، في بلدة لودر في جنوب اليمن، في حين أعلنت حركة أنصار الشريعة، مقتل 7 من عناصر الجيش ومعاونيهم. وأعلن مسئول محلي أن القتلى سقطوا في اشتباكات بين القاعدة ومسلحي اللجان الشعبية وقوات الجيش اليمني في الجهة الجنوبية من مدينة لودر في محافظة أبين اليمنية. وأضاف المسئول أن "مسلحي لجان المقاومة الشعبية شنوا هجوما على مواقع عناصر القاعدة في منطقة الكهرباء والمثلث في الضاحية الجنوبية للمدينة بمساندة من قوات اللواء 111". وقال: "نجح شباب اللجان الشعبية في التقدم واقتحام مواقع القاعدة بعد اشتباكات عنيفة وسيطروا على منطقة المثلث والكهرباء وأجبروا القاعدة على الخروج منهما والتراجع إلى الخلف باتجاه منطقة أمعين (على بعد نحو 12 كيلومترا جنوب مديرية لودر)". وأوضح شهود عيان من سكان مدينة لودر ان الاشتباكات "استمرت لعدة ساعات وتخللتها غارات جوية شنها سلاح الطيران على مواقع للقاعدة في جبل يوسف في الجهة الجنوبيةالشرقية لمدينة لودر". وأكد مسلحون من اللجان الشعبية شاركوا في الاشتباكات انهم "أعطبوا مدرعة كانت لدى عناصر القاعدة وسيطروا على مدرعة أخرى وعربتين عليهما رشاشان عيار 12/7 روسية الصنع واستولوا على كميات كبيرة من الذخائر في مواقع القاعدة التي تمت السيطرة عليها". في المقابل أعلنت جماعة انصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي سيطرت على عدة مناطق في جنوب البلاد في بيان، أن رجالها قتلوا سبعة جنود وأصابوا 27 من رجال القبائل. وتقع لودر على بعد 150 كلم شمال شرق مدينة زنجبار كبرى مدن محافظة ابين والتي يسيطر عليها منذ قرابة عام "أنصار الشريعة", وهي مجموعة متحالفة مع تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.