أعلن مسئول يمني، اليوم الاثنين، مقتل 21 شخصا، بينهم 18 عضوا من تنظيم القاعدة وضابط في الجيش، في معارك عنيفة وقعت قرب مدينة لودر جنوب اليمن التي يسعى التنظيم المتطرف دون جدوى للسيطرة عليها. وقال المسئول، الذي رفض الكشف عن هويته "قتل واحد وعشرون شخصا بينهم ثمانية عشر من مسلحي أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في اشتباكات عنيفة دارت بين القاعدة ومسلحي اللجان الشعبية وقوات الجيش اليمني في الجهة الجنوبية من مدينة لودر في محافظة أبين اليمنية، كما قتل في الاشتباكات ضابط برتبة عقيد واثنان من أعضاء اللجان الشعبية".
وأضاف "مسلحي لجان المقاومة الشعبية شنوا هجوما على مواقع عناصر القاعدة في منطقة الكهرباء والمثلث جنوب في الضاحية الجنوبية للمدينة بمساندة من قوات اللواء 111 ونجح شباب اللجان الشعبية في التقدم واقتحام مواقع القاعدة بعد اشتباكات عنيفة وسيطروا على منطقة المثلث والكهرباء وأجبروا القاعدة على الخروج منهما والتراجع إلى الخلف باتجاه منطقة أمعين، على بعد نحو 12 كيلومترا جنوب مديرية لودر".
وأوضح شهود عيان من سكان مدينة لودر أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات وتخللتها غارات جوية شنها سلاح الطيران على مواقع للقاعدة في جبل يوسف في الجهة الجنوبيةالشرقية لمدينة لودر وأضاف آخر "شاهدنا أعمدة الدخان تتصاعد من إحدى السيارات التابعة للقاعدة في الجبل بعد أن تم قصفها من قبل الطيران".
وأكد مسلحون من اللجان الشعبية شاركوا في الاشتباكات، أنهم أعطبوا مدرعة كانت لدى عناصر القاعدة وسيطروا على مدرعة أخرى وعربتين عليهما رشاشان عيار 12/7 روسيا الصنع واستولوا على كميات كبيرة من الذخائر في مواقع القاعدة التي تمت السيطرة عليها" وتقع لودر على بعد 150 كلم شمال شرق مدينة زنجبار كبرى مدن محافظة ابين والتي يسيطر عليها منذ قرابة عام "أنصار الشريعة" وهي مجموعة متحالفة مع تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.