أفاد ناشطون سوريون بوقوع تفجير ثالث في إدلب شمال سوريا قرب مقر الجيش الشعبي بالمدينة ، ذكرت النبأ قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الاثنين دون المزيد من التفاصيل. وعلى صعيد آخر ، طالبت لجان التنسيق المحلية السورية - في بيان لها اليوم - بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة ملابسات تفجيرات إدلب التي وقعت اليوم. واتهمت لجان التنسيق أجهزة الأمن الرسمية بتدبير عدد من التفجيرات للادعاء باستهداف النظام. من جانبه ، قال المعارض السوري وعضو المنبر الديمقراطي السوري فايز سارة - في تصريح خاص لراديو (سوا) اليوم - "إن وراء تلك التفجيرات رسالة يراد إيصالها وحتى الآن الصورة ليست واضحة من هى الأطراف المسئولة" ، مضيفا أن المستفيد من استمرار العنف هو من يريد إيصال هذا الرسالة". وأكد سارة أن خطة المبعوث الأممي العربي إلى سوريا كوفي أنان قد تحظى بنصيب من النجاح إذا توفرت لدى السلطات السورية الإرادة السياسية ، لاسيما إذا كانت قررت حكومة دمشق المضي في هذه الخطة إلى نهايتها كإطلاق سراح المعتقلين والسماح للاعلام بالتجول وتغطية الأحداث في المناطق السورية وتمرير المساعدات الإنسانية والسماح بالتظاهر السلمي للسوريين. وشدد سارة على أن الحوار سيكون حصيلة المناخ الذي يفترض أن توفره خطة أنان ، حيث أن الدخول في خطة أنان يعني توفير البيئة الأساسية للحوار والتفاوض والانتقال إلى النظام الديمقراطي المنشود التي تطالب به قوى الحراك السياسي والمعارضة.