أثار إعلان القوى السلفية وذراعها السياسية حزب النور دعمها للمرشح الرئاسي ابو الفتوح في السباق الرئاسى جدلا واسعا داخل الاوساط الليبرالية مبدية تخوفها من ذلك خاصة وان تصريحات المرشح الرئاسي لاتتوائم والفكر السلفي بعد ان وجه الكثير من الإنتقادات لهذا التيار على وجه الخصوص خلال الأشهر السابقة الامر الذي دفع عدد من القوى الليبرالية من طرح امكانية وجود صفقات ووعود ما بين ابو الفتوح وتلك القوى السلفية مشددة على ضبابية ذلك الإختيار رغم إيجابيته ومؤكدة في الوقت نفسه على ان إختياره سيشعل المعركة الإنتخابية. من جهته قال الدكتور منتصر النوبى المتحدث الاعلامى لحركة25 يناير ان اعلان السلفيون وحزب النور دعمهم لابو االفتوح قرار ايجابى من شانه ان يقلل من فرص تفتيت الاصوات كما انه سيرفع من اسهم ابو الفتوح فى المعركة الانتخابية خاصة وان هناك الكثير من الاقوى الليبرالية التى قد اعلنت ايضا دعمها للدكتور عبد المنعم واشار النوبى الى ضرورة ان يثبت حزب النور ان قراره ليس مجرد تاييد معنوى ولكنه فعلى وذلك من خلال تحرك قيادات الحزب فى المحافظات للدعم المرشح على النحو المطلوب واضاف ايضا ان قرار النور والسلفيون سيزيد من سخونة المشهد السياسى فى الفترة المقبلة خاصة بين جماعة الاخوان ومرشحهم الدكتور محمد مرسى والقوة السلفية التى اعلنت دعمها لابو الفتوح .وفي الوقت ذاته ابدى النوبي تخوفه من وجود صفقة ما مابين المشح الرئاسي والقوى السلفية والتى دفعتهم بشكل مفاجئ الى هذا التصويت والتأييد. ومن جانبه رحب الدكتور مصطفى النجار العضو المؤسس بحزب العدل دعم حزب النور الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح مؤكد على ان موقف الحزب يبشربافضل مستقبل للمشهد السياسى فى مصرويعد ايضا ميلاد سياسى جديد لحزب النور كما طالب كل القوى السياسة الى دعم الافضل والى ضرورة تحقيق التوافق بين كافة القوى حتى لانندم مستقبلا ودعا ايضا الجميع من داخل صفوف التيارت السياسة المختلفة من خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" الى ضرورة الكف عن مهاجمة بعضهم والالتفات الى العمل لما يصب فى مصلحة الوطن . ووصف ناجى الشهابى دعم النور لابو الفتوح بانه الشرارة التى ستشعل المعركة الانتخابية على جانب المرشحين الاسلاميين وخاصة بين ابو الفتوح والدكتور محمد مرسى مرشح الاخوان المسلمين مؤكدا ان القرار سيزيد من قوة المرشح الرئاسى ويكسبه دفعة قوية قد تجعله يحسم الانتخابات من الجولة الاولى .