يفتتح اليوم محافظ الإسكندرية، محمد سلطان، المبني الجديد بمستشفى الجمهورية العام بغرب الإسكندرية، بحضور وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، واللواء قائد المنطقة الشمالية العسكرية، وأعضاء مجلس النواب والقيادات الصحية بالإسكندرية. وقال مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن المبنى الذي كان متوقفًا عن العمل منذ أواخر التسعينيات تم تطويره بناءً على تعليمات أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، بتكلفة ثمانية ملايين جنيه، وهو مبلغ يقل عن 40% من التكلفة لو تم تنفيذ التطوير بأسعار السوق الحالية، وأن أعمال التطوير تعد جزءًا من خطة شاملة لتطوير الخدمة العلاجية فى منطقة غرب الإسكندرية، والتى يعتمد أغلب سكانها على الخدمة المقدمة من الدولة؛ نظرًا لندرة المستشفيات خاصة بالمنطقة . وعن مكونات المبنى وتجهيزاته، أوضح عبد الحميد توفيق، مدير مستشفى الجمهورية، أن المبنى الجديد يتكون من "بدروم" وطابق أرضي، وأربعة أدوار علوية، يضم الطابق الأرضى وحدة العناية المركزة التي تحتوى على 14 سرير عناية، ملحقًا بكل سرير جهاز مونيتور، وجهاز تنف صناعي، ووحدة الموجات الصوتية على القلب الايكو، ووحدة الكلى وبها 20 ماكينة غسيل كلوي. بينما يضم الطابق الأول قسم العلاج الطبيعي، بتجهيزاته الكاملة من أجهزة ليزر، وأجهزة كهرومغناطيسية، وأجهزة رياضية، وقسم العمليات، وبه 3 غرف عمليات بتجهيزات كاملة، علاوة على 7 غرف إقامة مرضى . أما الطابق الثاني فيضم جناحًا مجهزًا لمناظير الجهاز الهضمي، و11غرفة إقامة مرضى، ويضم الطابق الثالث 21 غرفة إقامة مرضى، ويحتوى الطابق الرابع على مكاتب إدارية . ويضم بدروم المبنى الجديد وحدة التغذية والمغسلة وتلاجة حفظ الموتى وحجرة الغازات ومخازن للصيدلية والعهدة المستديمة.