حمل عضو الهيئة العامة للثورة السورية محمد أبو زيد، كوفي أنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا مسئولية المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الأسد ضد الشعب السوري في مختلف المدن. وقال أبو زيد ، في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الأربعاء، إن قوات بشار الأسد ترتكب مجازر حقيقية ضد الشعب، في الوقت الذي تقف فيه لجان المراقبة الدولية موقف المشاهد ولا تقوم بعمل أي رد فعل تجاه الأحداث البشعة التي يقوم بها الأسد. وأضاف "أن هناك عشرات الشهداء سقطوا على أيدي كتائب قوات بشار الأسد في درعا عند اقتحامهم لبلدات إنخل وبصري الشام الذين تعرضوا لقصف شديد بالطائرات والدبابات والعربات المدرعة مما أدي لإنهيار عدد كبير من المنازل على رؤوس سكانها". وأشار عضو الهيئة العامة للثورة إلى أن هناك عددا كبيرا من الجرحي في مدينة بصري الشام حالتهم سيئة للغاية بسبب عدم تمكن الأطباء من الوصول إليهم نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الأسد، حيث تحول مسشفي بصري الشام إلى ثكنات أمنية. وأكد أبو زيد أن أعداد المعتقلين في درعا وصلت إلى 250 معتقلا حتي الأن، مشيرا إلى أن قوات الأسد تستخدم المعتقلين كدروع بشرية من إجل إجبار الأهالي على عدم التصدي لهم. وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الناشطين والأهالي في درعا قاموا بإجراء العديد من الإتصالات بالمراقبين الدوليين من أجل مراقبة الوضع في درعا لكن للأسف الاتصالات جاءت بدون أي جدوى أو فائدة ولم يستجب أحد لهم، كاشفا في الوقت نفسه أن قوات الأسد تقوم الآن بزرع ألغام أرضية من أجل استهداف أي شئ يتحرك علي الارض.