قال المستشار طارق البشرى، نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق، إن قانون العزل السياسى فقد أثره السياسى على الوضع الحالى تقريبًا بعد استبعاد عمر سليمان من لجنة انتخابات الرئاسة إلا أن هذا القانون من الممكن تطبيقه على أحمد شفيق باعتباره كان رئيس وزراء سابق فى عهد النظام السابق، لافتًا إلى أن المرشح الرئاسى عمرو موسى هو الأوفر حظًا للفوز بسباق الرئاسة. وأعرب البشرى الذي أشرف على صياغة التعديلات الدستورية في العام الماضي فى تصريحات ل "المصريون" عن اعتقاده بأن شفيق لن يحصل على تأييد شعبى واسع فى الانتخابات الرئاسية خاصة أن كل القوى الثورية ستكون معادية له باعتباره جزءًا أصيلاً من النظام السابق، مؤكداً أن شفيق سيكون أقل خطورة من عمر سليمان لو لم يتم استبعاده من سباق الرئاسة. ورأى أن عمرو موسى هو المرشح الليبرالى الأوفر حظًا والذى سيحصل على دعم واسع من الليبراليين فى الرئاسة وسيمنحونه قوة أكثر مما كان عليها، مشيرًا إلى أن الدكتور محمد سليم العوا سيكون له تواجدًا قويًا أيضًا فى انتخابات الرئاسة نظرًا لعلاقاته القوية بالجهات المختلفة باعتباره مفكرًا إسلاميًا وله فكر محدد. وأوضح أنه إذا قرر حزب الحرية والعدالة سحب الدكتور محمد مرسى من انتخابات الرئاسة فسيلجأ الإخوان فى هذه الحالة لدعم العوا باعتباره المرشح الإسلامى الوحيد الآن على الساحة السياسية بعد استبعاد لجنة انتخابات الرئاسة للشاطر وأبو إسماعيل، خاصة بعدما قررت عدم دعمها للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، متوقعًا أن المنافسة ستنحصر فى الانتخابات بين شخصيتين أحدهما ليبرالية والأخرى إسلامية.