على خلفية الأحداث الأخيرة من تبادل التصريحات حول سقوط صواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء شوهدت قوات من الشرطة المصرية وهى تنتشر على طول الحدود مع إسرائيل وكذلك مع الحدود الفلسطينية فى رفح فى محاولة مصرية للسيطرة على الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودى بين الرَّفحين المصرية والفلسطينية للحيلولة دون دخول أفراد وعناصر فلسطينية يمكن لها العمل على تنفيذ أى أعمال أو استهداف إسرائيل من داخل سيناء. ووفقًا لشهود عيان من أهالى قرى حدودية فى سيناء مع إسرائيل، خاصة منطقة وسط سيناء أكدوا أنه قد شوهدت قوات إسرائيلية كبيرة وهى تنتشر على الحدود الإسرائيلية مع مصر وكذلك وحدات مدربة مصاحبة للكلاب البوليسية الإسرائيلية المعروفة حيث تقوم بتمشيط المناطق الحدودية مع مصر منذ مساء أمس الأول وحتى الآن. كما شهدت آليات إسرائيلية وهى تتجول على الشريط الحدودى مع مصر وهى فى كامل الاستعداد وأن الشهود من أبناء سيناء قد شاهدوا الحدود الإسرائيلية فى الليل وهى مضيئة بالكشافات العالية وكأن المنطقة فى وضح النهار وخاصة المناطق المتاخمة للحدود المصرية بالقرب من إيلات والنقب وهى المناطق التى شهدت سقوط صواريخ عليها. جاء ذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة للقوات المصرية المشتركة من الجيش والشرطة على مداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء، خاصة نفق الشهيد أحمد حمدى وكوبرى السلام فوق قناة السويس وعلى جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى سيناء وكذلك الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينتى رفح والشيخ زويد الحدودية مع قطاع غزة مع إقامة المزيد من الكمائن الثابتة والمتحركة على مداخل مدن سيناء، خاصة العريش العاصمة ووسط إجراءات أمنية وتفتيش ذاتى للمسافرين والعابرين من و إلى سيناء فى محاولة مصرية للسيطرة التامة على سيناء.