استنكر التيار السلفى حملات التشويه التى يتعرض لها المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل، معتبرين أنها محاولة لإقصائه خارج سباق الرئاسة عن طريق خلق حالة من التشتت والحرب النفسية والإعلامية ضده، خاصة أنه لم تظهر حتى الآن وثيقة رسمية تؤكد ثبوت حصول والدته على الجنسية الأمريكية، فى الوقت الذى أعلن فيه عدد من التيارات السلفية وعلى رأسهم الجبهة السلفية وحزب الفضيلة وائتلاف دعم المسلمين الجدد مشاركتهم فى مسيرة اليوم للتنديد بالتعنت الذى يلاقيه أبو إسماعيل . واعتبر محمد الكردى عضو الهيئة البرلمانية لحزب "النور" أن الجو الانتخابى ينتابه الكثير من التزوير والكذب وتتدخل فيه وسائل قذرة تحمل الادعاءات، مشيرًا إلى أن القانون هو الفيصل فى قضية أبو إسماعيل فلو كانت هناك مستندات تثبت حصول والدته على الجنسية الأمريكية، فعلى الحكومة أن تُخرجها للرأى العام، مشيدًا بما قام به الشيخ برفع قضية لتبرئة والدته. فى السياق نفسه، قال شريف فراج القيادى بحزب النور إن هناك محاولات ممنهجة لتصفية الإسلاميين، بدأت بأبو إسماعيل وستستمر لتشمل الشاطر، تحت حُجة العفو ورد الاعتبار، مؤكدًا أن هناك عملية "طبخ" لصالح مرشح عسكرى. وأضاف أن المجلس أعطى الإسلاميين سلطتين منزوعَتى الشرعية، مشيراً إلى أن الجمعية التأسيسية مطعون عليها يوم 10 أبريل، إضافةً إلى طعن آخر على مجلس الشعب يوم 17 أبريل عليه. واتهم "العسكرى" بأنه "يريد أن يُدخلنا فى دوامة الطعون، إرضاءً للغرب"، مؤكدًا نية العسكرى إقصاء أبو إسماعيل خارج اللعبة، ثم استخدام الشاطر لمطاردة بقية المرشحين الإسلاميين ليضحى به فى النهاية. بينما اتهم الدكتور هشام كمال عضو الجبهة السلفية جهات بعينها تقف وراء إدارة تلك الأزمة المفتعَلة التى لن تخرج عن كوْنها عملية ممنهجة من قِبَل الاستخبارات العامة والاستخبارات العسكرية، إضافة إلى الحملة الشرسة التى يديرها إعلام "الفلول" وفضائيات الفتنة ضد التيار السلفى الثورى لمحاولة إجهاضه وتشويه صورة الإسلاميين. وأكد أننا أمام حرب ممنهجة لتفرقة أصوات ومؤيدى أبو إسماعيل وتشتيت الشارع والرأى العام.