نفى المهندس محمد خيرت الشاطر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن يكون خوضه معركة الرئاسة جاء في إطار صفقة مع المجلس العسكري، مؤكدا أنه لا يوجد بينه وبين العسكريين أي صفقة حول ترشحه، وأن كل ما يشاع حول هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة. وفي أول لقاء له بعد إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية دام لأكثر من 4 ساعات متواصلة، تعهد الشاطر خلال لقاء مع "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" الثلاثاء بالعمل على تطبيق المشروع الإسلامي، قائلا إن الشريعة كانت وستظل مشروعه وهدفه الأول والأخير، وإنه سيعمل على تكوين مجموعة من أهل الحل والعقد لمعاونة البرلمان في تحقيق هذا الهدف. وأوضح الشاطر أنه يتبنى فكرة النظام المختلط، (رئاسي برلماني) وليس عنده إشكالية إذا تبنت الأحزاب على الساحة النظام البرلماني. وأكد فيما يتعلق بإصلاح الداخلية، أنه لابد من تخفيف جزء كبير من أعمال الوزارة للتقليل من تواجدها في كل مفاصل الدولة، و يجب عمل حملات ومحاضرات توعية وتدريب لضباط الشرطة الجدد، بالإضافة إلى دعم شعبي واضح في السنة الأولى كدعم معنوي للشرطة. وفيما يتعلق بالمنظومة الإعلامية، اعتبر الشاطر أن الإعلام من أخطر الأسلحة التي استخدمت ضد الثورة بشكل عام والإسلاميين بشكل خاص، وأنه يجب تقوية الإعلام الرسمي وتقديم أصحاب الرؤى الحقيقية في المنظومة الإعلامية. حضر اللقاء الدكتور علي أحمد السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ،والدكتور طلعت عفيفي النائب الأول لرئيس الهيئة،والدكتور محمد عبد المقصود النائب الثاني لرئيس الهيئة، والشيخ مصطفى محمد والشيخ نشأت أحمد والدكتور عمر عبد العزيز قريشي أعضاء مجلس أمناء الهيئة الشرعية، والشيخ محمد عبد السلام والشيح ممدوح جابر عضوا الهيئة، وأدار اللقاء الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام ل "الهيئة الشرعية للحقوق وإصلاح". ومن المنتظر أن تلتقي الهيئة الشرعية الشاطر في لقاء آخر لاستكمال الحوار والنقاش حول باقي القضايا الهامة.