أكد المهندس محمد خيرت الشاطر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا يوجد بينه وبين المجلس العسكري أي صفقة حول ترشحه، وأن كل ما يشاع حول هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة. وشدد علي أن الشريعة كانت وستظل مشروعه وهدفه الأول والأخير، وأنه سيعمل على تكوين مجموعة من أهل الحل والعقد لمعاونة البرلمان في تحقيق هذا الهدف. وقال الشاطر أمس في أول لقاء له بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بعد إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية: إننا أمام تحد كبير لتجاوز الوضع الحالي على المدى المتوسط والطويل، وأوضح أنه لابد من تخفيف جزء كبير من أعمال وزارة الداخلية للتقليل من تواجدها في كل مفاصل الدولة، كما أنه يجب عمل حملات ومحاضرات توعية وتدريب لضباط الشرطة الجدد، بالإضافة إلى دعم شعبي واضح في السنة الأولى كدعم معنوي للشرطة. أما عن مؤسسة الرئاسة فأوضح الشاطر أنه يتبنى فكرة النظام المختلط، وليس عنده إشكالية إذا تبنت الأحزاب على الساحة النظام البرلماني. وفيما يتعلق بالمنظومة الإعلامية أكد الشاطر أن الإعلام من أخطر الأسلحة التي استخدمت ضد الثورة بشكل عام والإسلاميين بشكل خاص، وأنه يجب تقوية الإعلام الرسمي وتقديم أصحاب الرؤى الحقيقية في المنظومة الإعلامية. حضر اللقاء فضيلة الدكتورعلي أحمد السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ،ونائبا رئيس الهيئة الدكتور طلعت عفيفي النائب والدكتورمحمد عبد المقصود وأدار اللقاء الدكتور محمد يسري إبراهيم أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.