قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن هناك حبكة شديدة وإصرار على عدم تسليم أى مستندات تؤكد عدم حصول والدته على أى جنسية أخرى.. مشيرا إلى وجود تعنت شديد لاستهلاك الوقت لإخراج الموضوع فى الوقت الخطر، مؤكدا أنه فى هذه الحالة فإن الأمور لن تمر بسلام أبدًا. وأضاف: لجأت إلى القضاء لحسم هذا الأمر معلقا على نزاهة القضاء الذى سيثبت صحة عدم حصول والدتى على أى جنسية أخرى لأن الأمر يسير وسهل ويمكن بالاستعلام عن طريق السفارات أو مصلحة الجوازات ووقتها لن يستطيع أحد أن يتحدث فى هذا الأمر مطلقا بعدما تثبت الحقيقة ويتأكد الجميع أن هذا تزوير وتشويه متعمد هدفه النيل منى. وأضاف أنه تقدم بدعوى ضد وزير الداخلية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمام مجلس الدولة مطالبا بإلزام وزير الداخلية بإصدار شهادة بعدم ازدواجية جنسية والدته، مؤكدًا عدم حصولها على الجنسية الأمريكية أو أى جنسية أخري. وقال أبو إسماعيل فى دعواه التي حملت رقم 32817 لسنة 66 إنه تقدم بطلب إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، يطلب إيفاد مندوب من اللجنة إلى مصلحة الجوازات والهجرة للاستعلام عن جنسية والدته، والتأكد من أنها صاحبة جنسية مصرية خالصة، ولم تحمل أى جنسية أخرى. وأوضح أن محاميه ذهب للاستعلام عن جنسية والدته من مصلحة الجوازات وفوجئ برد المصلحة بأن والدته التى تُوفيت وهى فى السبعين من عمرها حملت وثيقة سفر أمريكية قبل وفاتها بأربعة أشهر. لكنه أكد أن قرار وزارة الداخلية بأن والدته تحمل وثيقة سفر أمريكية باطل ومخالف للقانون والدستور؛ فقانون الجنسية المصرى يلزم الحصول على إذن من وزير الداخلية قبل التجنُّس بجنسية أخرى غير المصرية، وهذا لم يحدث مع والدته. وشدد على أنه لا يجوز أن نعتبر مَن يحمل وثيقة سفر أمريكية أن يكون أمريكى الجنسية، وأنه لا بد الاستعلام من أمريكا أو سفارتها قبل أن يقال إنه أمريكى.