قال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه يعكف على إعداد طعن حول نص المادة 28 من القانون بمشاركة المحاميين مختار نوح وصفوت الخرباوى، لافتا إلى أنه سيتم طبعه فى كتاب حتى تعم الفائدة. وأكد أنه فى حال توليه الرئاسة سيلتزم بالعدل أولاً وأخيرًا وسيضع عمامة ابن حنبل على رأسه والدستور على يمينه والقانون على شماله. وأضاف فى تصريحات ل"المصريون" أن مصر الآن فى حاجة إلى مؤسسين مخلصين يسعون إلى مصلحة مصر كلها وليس مخربين يسعون لمصلحتهم الشخصية. وحول فكرة الفريق الرئاسى، قال المرشح المحتمل إنه ليس مشروعًا عدائيًا، وإنما مشروع دفاعى دفاعًا عن الدولة المدنية، لافتًا إلى أن القضية لا تتعلق بشخص بل "قضية تشوهات صنعها النظام السابق وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إصلاح هذه التشوهات التى توطنت فى جذور مصر عبر كل هذه السنوات الماضية". وعلق نور ساخرًا على الكم الهائل من البوسترات الدعائية لبعض مرشحى الرئاسة قائلا: "ما كل هذا الكم من النفاق هل مصر ستتحمل نفاقًا أكثر من ذلك، وتابع: معنديش دقن بس عندى حملة واستشهد بقول السادات فى ارفعوا أيديكم عن لبنان وقال: ارفعوا أيديكم عن مصر". وفي تصريحات صحفية منفصل، قال نور، إن علاقته بالمجلس العسكرى لم تكن حسنة ولم تكن سيئة فى نفس الوقت، لافتًا إلى أن قرار العفو الذى صدر بحقه له سند دستورى وهو الفقرة 9 من المادة 56 من الإعلان الدستورى السارى فى البلاد، ووفقًا لنصوص مماثلة فى الدساتير المصرية السابقة، مؤكدًا أنه يستند فى برنامجه الرئاسى إلى رؤية ليبرالية بمرجعية إسلامية حقيقية. واعتبر نور، أن دوره فى الانتخابات الرئاسية - بعد قرار العفو - لا يقتصر فقط على تفتيت الأصوات بل المنافسة فى المعركة الرئاسية، مُشيرًا إلى دور ما أسماه بالكتلة الحائرة التى تلعب دورًا مهمًا فى طريق التيار السياسى الإسلامى والتيار الليبرالى. وتوقع المرشح المحتمل، أن يصل المرشحون (عمرو موسى وأيمن نور وحازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر) إلى المربع الذهبى لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مشيرًا إلى أنه يخوض المعركة الرئاسية بعد أن وجد التيار الوسطى بدون مرشح. وأكد أنه من حق الأغلبية تشكيل حكومة "أغلبية" تتحمل المسئولية، رغم عدم وضوح ذلك فى الإعلان الدستورى، مُشيرًا إلى أن هذا ليس انتقاصًا من حكومة الجنزورى وشخصه، الذى لم يتح له الفرصة الحقيقية. وحول اللجنة التأسيسية، قال إن اللجنة غير عادلة فى التوزيع التمثيلى للأطياف السياسية، وغير معبرة عن فى مضمونها من حيث الخبرة، مؤكدًا أن صناعة الدساتير صناعة ثقيلة، لا يقوم بها الهواة – على حد قوله.