قال علاء مصطفى 22 سنة، ابن قرية نجع ونس بمدينة دراو بأسوان، والذي أحرج محافظ أسوان أمام الرئيس السيسى خلال اليوم الثانى لمؤتمر الشباب إنه لا يخشى إلا الله، ولم يشعر بالخوف والرهبة من عرض بعض مشاكل المحافظة أمام الرئيس السيسى خاصة المتعلقة بمهام النظافة والتجميل بالإضافة إلى عرض الكارثة البيئة لمصرف السيل التى فشلت أجهزة المحافظة المعنية التجاوب معها. وأكد ل"المصريون" أن اصطحاب الرئيس له خلال جولته بمحطتي الصرف الصحى بكيما أزالت الكثير من الرهبة بداخله وأن مشكلة مصرف السيل ستحل وأنه لا خوف على مستقبله حسب ما تحدث به بعد أن عرض بعض مشاكل المحافظة خلال المؤتمر الأمر الذى دعا الرئيس وقتها إلى طلب وقوفى بجانبه على منصة المؤتمر وقال لى بالحرف الواحد أنت فى أمان. وأضاف أنه يعمل موظفا مؤقتا بمستشفى دراو المركزى ولم يتزوج حتى الآن، حيث يعمل والده مزارع ووالدته ربة منزل.