كشف أحمد رامي، أمين صندوق نقابة الصيادلة الأسبق، عن طبيعة الأقراص التي ضبطت مع البرلماني خالد يوسف، بمطار القاهرة الدولي، في وقت سابق اليوم الأحد، بدعوى كونها "مواد مخدرة". وألقت سلطات مطار القاهرة القبض على المخرج الشهير والبرلمانى خالد يوسف، بدعوى حيازته 100 قرص من "الزانكس" بحقيبته لدى سفره إلى باريس، وتم القبض عليه وجار اتخاذ الإجراءات القانونية ضده. رامى أوضح ل"المصريون" أنه "قطعًا لا يمكن توصيف الزانكس كمخدر على أي وجه من الأوجه، هو أحد مشتقات الديازيبام ويصنف كمادة مهدئة"، مشيرا إلى طبيعة استخدامات الزانكس.
أضاف رامى "أغلب استخداماته فى حالات الأرق وعلاج مساعد لضغط الدم الناتج عن زيادة الضغوط العصبية". وقال "العلبة الواحدة من علاج الزانكس بها 100 قرص، وهذه أصغر عبوة". ونفى رامى أن يكون "الزانكس ممنوع حيازته قانونيًا، لأنه ليس مخدرًا بل دواء مهدئًا، يستخدم بوصفة الطبيب، لعلاج ارتفاع الضغط الناتج عن الضغوط العصبية". يذكر أن النائب خالد يوسف اتخذ عدة مواقف معارضة ضد سياسات حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصةً فيما يتعلق بأزمة التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية. وظاهر "يوسف" بهذا الموقف المتشدد تجاه الحكومة فى عدة قنوات خاصة أنه سبق له أن تعرض للاستباحة والخوف فى عرضه حين نشر صحفى الداخلية السابق أحمد موسى صورًا إباحية مزعومة ادعى أنها تخص النائب خالد يوسف، فيما فسر ذلك فى حينه بأنها حملة تأديب له على مواقفه السياسية التى بدأت تنفصل عن السياسات الرسمية للدولة.