طالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، بإقالة اللواء محمد على مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية من منصبه؛ بعد التراجع الواضح فى دور الوزارة منذ فترة توليه المسئولية خلفًا للدكتور خالد حنفي، مؤكدة أن هناك "انتكاسة" في أداء قيادات الوزارة منذ جلوس "مصيلحى" على الكرسي وإدارته شئون وزارة التموين. من جانبه هاجم محمد عبد الستار، نقيب الفلاحين الزراعيين بالشرقية، وزير التموين، واصفًا إياه ب"الفاشل" الذي لم يقدم أي إنجاز يذكر منذ توليه مسئولية الوزارة، لافتًا إلى أنه رغم نجاحه خلال فترة خدمته بالقوات المسلحة، إلا أن ذلك لا يعنى نجاحه في وزارة النموين، حيث أثبت فشلًا ذريعًا فى إدارة شئون الوزارة. وطالب نقيب الفلاحين بالشرقية، في بيان له اليوم، الأحد، رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، بإقالة وتغيير وزير التموين اللواء محمد على مصيلحي، في التعديل الوزاري المرتقب الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرًا، مشيرًا إلى أن أزمات الفلاحين والمزارعين زادت في عهد الوزير الحالي، حيث استطاع فى مدة قصيرة كسب عداء معظم الفلاحين والمزراعين على مستوى الجمهورية وتسبب فى أزمات للدولة والحكومة مع الفلاحين مثل أزمة محصول قصب السكر وتوريد القمح، وارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية، بالإضافة إلى افتعاله أزمة مقبلة مع مزارعي بنجر السكر؛ بسبب أسعار التوريد للمصانع التابعة للوزارة، والذى يطالب الفلاحين بزيادة سعر التوريد؛ نظرًا لارتفاع أسعار الأسمدة والعمالة اليومية. وأوضح "عبدالستار"، أن الوزير يرفض للمرة الثانية مقابلة وفد من الفلاحين والمزارعين، للاستماع إلى شكواهم ومطالبهم بخصوص تعجيل أسعار بعض المحاصيل التى ستورد قريبًا مثل محصول بنجر السكر، لافتًا إلى أن الوزير يتجاهل الفلاحين منذ قدومه إلى كرسي الوزارة، حيث سبق ورفض مقابلة وفد من الفلاحين الزراعيين؛ لمناقشته فى سعر توريد محصول قصب السكر، والذى ترتب عليه أزمة كبيرة الأيام الماضية، ولولا تدخل الرئيس السيسي ورئيس الوزراء لحل الأزمة ورفع سعر طن توريد قصب السكر إلى 620 جنيهًا، لحدث ما لا يحمد عقباه بسبب تعنت الوزير وعدم استماعه إلى مطالب الفلاحين.