وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكافحة ما أسماه، "التطرف الإسلامي" في صلب سياسته الخارجية مع بداية توليه مهامه الجمعة، حيث تعهد العمل مع حلفاء بلاده للقضاء على تهديدات المتشددين. وقال في خطاب التنصيب، اليوم الجمعة، "سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد (الإرهاب الاسلامي المتطرف) الذي سنزيله تماما من على وجه الأرض". وسبق لترامب وخلال سعيه للحصول على ترشيح حزبه الجمهوري لانتخابات الرئاسة أن أكد أن وقف انتشار "التطرف الإسلامي" سيكون أولوية إدارته في حال فوزه بمنصب الرئيس. وقال ترامب وقتها، في كلمة شرح فيها سياسته الخارجية، إن "احتواء انتشار التطرف الإسلامي هو أحد أهم أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة وكذلك العالم"، على حد قوله. واندلعت مظاهرات احتجاجية في العاصمة الأمريكيةواشنطن، اليوم الجمعة، ضد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واشتبكت عناصر الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين في عدد من شوارع العاصمة، التي شهدت عمليات كر وفر وسط هتافات مناوئة لترامب. من ناحية اخرى بلغت تكاليف حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب 200 مليون دولار ، ويرجع السبب وراء ارتفاع تكلفة حفل تنصيبه لتكلفة عملية تأمين الرئيس الأمريكى. وذكرت شبكة " سى –إن- إن" الأمريكية أن أجهزة الأمن الأمريكية تتوقع أن يشارك نحو 800 ألف متفرج بالاحتفالية الكبيرة لدخول الرئيس ال45 دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في العاصمة الأمريكيةواشنطن، إلا أن هذا الرقم يظل أقل من نصف عدد الحضور الذين شاركوا في احتفالية دخول الرئيس باراك أوباما والتي سجلت الرقم الأعلى في تاريخ الولاياتالمتحدة عندما شارك فيها أكثر من 1.8 مليون متفرج. ويقاطع نحو 60 نائبًا ديمقراطيًا في مجلس النواب الأمريكي، حفل تنصيب ترامب، هذا العام، فضلًا عن شخصيات فنية من هوليوود أعربت عن رفضها مواقف الرئيس الأمريكي إزاء أقليات دينية وعرقية، خلال حملته الرئاسية.