فجر عبد الحميد رضوان، مراقب مباراة الكارثة بين الأهلى والمصرى مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن تقرير الحكم فهيم عمر، الذى أدار المباراة المشئومة تم التلاعب فيه، وأوضح رضوان أن الاتحاد قام بالتلاعب فى تقرير فهيم عمر، ليقوم بتوقيع عقوبات على الأهلى. وأشار إلى أن حسام غالى ومانويل جوزيه لايستحقان العقوبة. وأضاف: العقوبة التى صدرت ضد الأهلى أكدت أن التقرير احتوى على تجاوزات من جوزيه وغالى ضد الحكم وهذا لم يحدث بل كان الثنائى فى غاية الالتزام والتقرير مضروب. واختتم رضوان، مطالبا بضرورة مضاعفة العقوبات ضد النادى المصرى البورسعيدى واصفاً عقوبات النادى الساحلى بأنها "عقوبات للطبطبة على المصرى" خاصة أن العقوبة التى يستحقها المصرى مع الرأفة هى حرمانه من المشاركة فى أى مسابقات لمدة 5 سنوات على الأقل وليس سنة واحدة مثلما عوقب الفريق البور سعيدى وقد أثارت تصريحات رضوان غضب كل أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد، مؤكدين أن تقرير الحكم فهمى عمر يحمل كل ما تم اتخاذه من عقوبات ويتضمن أن مانويل جوزيه أشار بإشارت غير لائقة بيديه فما يعنى وجود رشوة أما غالى، فأشار إشارت بذيئة وهو ما دفعه لطرده . وأكد أحد أعضاء اللجنة أن التقرير موجود فى الاتحاد ومن الممكن أن يتأكد منه الأطراف المعنية, وشدد على أن كلام عبد الحميد رضوان، لا يمت إلى الحقيقة بصلة . أما عن العقوبة فقال إن رضوان ليس جهة الفصل ولا يعلم شيئاً عن اللوائح حتى يحدد العقوبة التى يجب على الاتحاد أن يتخذهاوكان النادى الأهلى قد أكد مقاطعته لكل نشاطات اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الاتحاد وأعلن اتحاد الكرة تضامنه مع الأهلى فى المطالبة بسرعة محاكمة المتهمين فى أحداث مجزرة ستاد بورسعيد. وقال عزمى مجاهد، مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة: نكن كل التقدير والاحترام لمجلس إدارة الأهلى مثل جميع إدارات الأندية الأخر. وأضاف: لمجلس إدارة الأهلى حرية اتخاذ ما يراه مناسباً لمصالحه ومصالح جماهيره بما لا يتعارض مع لوائح الاتحاد المصرى لكرة القدم وأهاب اتحاد الكرة بالجميع بضرورة التكاتف فى الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد بعد الحادث المأسوى الذى شهده ستاد بورسعيد، ولم يعلق عزمى مجاهد على قرارات مجلس إدارة النادى الأهلى سوى بما يتعلق بالمطالبة بسرعة محاكمة المتهمين فى أحداث مجزرة بورسعيد. وأوضح مجاهد، أن العقوبات التى أقرتها اللجنة التنفيذية بالاتحاد جاءت بناءً على اللوائح والقوانين الخاصة بلجنتى الانضباط والمسابقات وتمت مراجعة العقوبات داخل اللجنة القانونية ومناقشة أكثر من خبير لوائح. الجدير بالذكر أن تصريحات مجاهد أثارت أيضا أزمة داخل اتحاد الكرة حيث كان أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد يرى عدم التعليق على القرار فى هذا التوقيت إلا بعد أن يصل اليه خطاب رسمى من الأهلى وأن يتم التعامل مع الأمور بشكل هادئ إلا أن عزمى خرج بالعديد من التصريحات التى أشعلت الموقف ومنها ما تردد على الفيس بوك وتويتر من مهاجمته لبيان النادى الأهلى ثم محاولاته المستمرة لنفى هذا الكلام والتأكيد على أنها ليست تصريحاته وأنه يكن كل التقدير والاحترام للنادى الأهلى وحذر صالح عزمى من استمراره فى التعامل مع المواقف الحساسة بهذه العشوائية. من ناحية أخرى أعرب لاعبو دورى الدرجة الثانية والثالثة عن استيائهم الشديد من اللجنة التنفيذية للاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة أنور صالح.وأعرب اللاعبون أن الجبلاية كانت قد وعدتهم بتقديم خطاب رسمى لوزارة الداخلية للموافقة عليه حتى يتم استئناف الدورى الخاص بهم وقامت بعرض الخطاب عليهم. وأوضح اللاعبون أن الخطاب الذى تم عرضه عليهم لم يكن رسمياً، خاصة أنه ليس مختوماً من الجبلاية.مشيرين إلى أن ذلك وضح جلياً فى تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الذى نفى وصول أى خطابات من الجبلاية حول تأمين مباريات دورى الدرجة الثانية والثالثة.