قرر الشاب السعودي مرتضى المسيليم ، تحدى نظرة المجتمع وثقافة العيب التي يواجَه بها عادة مثل ما قام به، ك"معلم شاورما" في أحد المطاعم بالمملكة العربية السعودية، ليكون بذلك من أول السعوديين، أو ربما الوحيد، مع غياب أي إحصاءات محددة. المسيليم البالغ من العمر 18 عاماً، هو طالب في الثانوية العامة ومن محافظة الإحساء في المنطقة الشرقية من السعودية،حسب ل"هافينغتون بوست عربي" قال: "في البداية عملت في محل لبيع الشاورما منذ 4 سنوات، نظراً لظروف العائلة، وكانت مهمتي هي لف الساندويتشات، ثم انتقلت أمام السيخ لقص الشاورما، إلى أن تمكنت من عمل سيخ الشاورما بشكل كامل". ويوضح المسيليم أنه في البداية لم يكن يحب هذا العمل، إذ اضطر للعمل ليعيل عائلته المكونة من 14 فرداً، وهو طالب يدرس في النهار ويعمل في الليل ثماني ساعات متواصلة. ويضيف: "بعد فترة قصيرة بدأت أتقبَّل عملي وأحبه، وقرَّرت أن أطور من نفسي فتعلمت أسرار المهنة وطريقة عمل الشاورما وطريقة تتبيل الدجاج وتقطيعه". تحدى الشاب السعودي مرتضى المسيليم نظرة المجتمع وثقافة العيب التي يواجَه بها عادة مثل ما قام به، حينما قرر العمل ك"معلم شاورما" في أحد المطاعم بالمملكة العربية السعودية، ليكون بذلك من أول السعوديين، أو ربما الوحيد، مع غياب أي إحصاءات محددة. المسيليم البالغ من العمر 18 عاماً، هو طالب في الثانوية العامة ومن محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية من السعودية، تحدث ل"هافينغتون بوست عربي" عن طبيعة عمله ونظرة المجتمع له. ويقول: "في البداية عملت في محل لبيع الشاورما منذ 4 سنوات، نظراً لظروف العائلة، وكانت مهمتي هي لف الساندويتشات، ثم انتقلت أمام السيخ لقص الشاورما، إلى أن تمكنت من عمل سيخ الشاورما بشكل كامل". ويوضح المسيليم أنه في البداية لم يكن يحب هذا العمل، إذ اضطر للعمل ليعيل عائلته المكونة من 14 فرداً، وهو طالب يدرس في النهار ويعمل في الليل ثماني ساعات متواصلة. ويضيف: "بعد فترة قصيرة بدأت أتقبَّل عملي وأحبه، وقرَّرت أن أطور من نفسي فتعلمت أسرار المهنة وطريقة عمل الشاورما وطريقة تتبيل الدجاج وتقطيعه". وحول نظرة المجتمع لطبيعة عمله، بيَّن المسيليم أنه لم يتلق أي تعليق سيئ أو نظرة مخجلة لطبيعة عمله "بل على العكس لقيت التشجيع من قبل أصدقائي في المدرسة والمعلمين، إلى جانب دعم أسرتي وتحفيزها لإكمال دراستي إلى جانب عملي". وأشار إلى أن اثنين من إخوته يعملان معه في المطعم، منهم من يقدم المشروبات والوجبات للزبائن، ولا يجدون أنفسهم يقومون بعمل معيب. ورأى أن العيب هو جلوس الشاب في المنزل دون عمل وأخذ مصروفهم من والدهم، "فالعمل الحر طالما أنه حلال ولا يتناقض مع عاداتنا فهو ليس معيباً، وإنما فخر ومصدر رزق يعيل به أسرته". ونوه إلى أنه بعد نجاحه في الثانوية سيدخل الجامعة وسيعمل في مجال آخر يكون مردودة المادي جيداً، فما يتقاضاه من عمله في مطعم الشاورما قليل لا يكفي حاجته مستقبلاً، إلا إذا قرر أن يفتح مطعماً لحسابه الخاص، ووجد من يدعمه في ذلك. يذكر أنه تداول ناشطون مقطع فيديو للشاب وهو يقف أمام سيخ الشاورما، مشيدين به وبعمله. #سعودي_معلم_شاورما