قال أفراد من عائلة رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في غامبيا، أليو مومار نجاي، اليوم الأربعاء، إنه "هرب" من البلاد، متوجها نحو السنغال، "بعد تلقيه تهديدات"، من جهات لم يسمونها. وأوضح أفراد من عائلة "نجاي"، لوكالة "أسيوشيتد برس" للأنباء، أن التهديدات التي تلقاها بدأت بعد إعلان لجنته هزيمة الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع، الذي حكم البلاد لأكثر من عقدين، في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في ديسمبر الماضي. وأشار أقارب "نجاي" إلى توجهه للسنغال، غير أنهم لم يحددوا متى وكيف غادر البلاد. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مصدر رسمي من غامبيا أو من السلطات السنغالية حول ما ذكره أفراد من عائلة "نجاي". وتصاعد التوتر السياسي في غامبيا بعد رفض الرئيس المنتهية ولايته، يحي جامع، الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في الأول من ديسمبر 2016، وفاز فيها زعيم المعارضة آدما بارو. ويصر جامع، (51 سنة) على أن الحل الوحيد للأزمة، التي تعاني منها بلاده، تتمثل في إعادة الانتخابات بعد طعنه في نزاهتها أمام المحكمة الدستورية التي ستنظر في الطعن في 10 يناير الجاري.