سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"لجنة المائة" تدخل ب"الفريق الرئاسى للثورة" المراحل النهائية.. اقتربت من "تحالف متوقع" بين "أبو الفتوح وصباحى".. و"خالد على" يخرج من دائرة الاختيار.. والهلباوى يتمسك بمفاوضات "العوا وأبو إسماعيل"
أوشكت مشاورات لجنة المائة، المكونة من 100 شخصية مدنية، للاستقرار على أعضاء مشروع "الفريق الرئاسى للثورة" على الانتهاء، بعد سلسلة مفاوضات مع عدد من مرشحى الرئاسة بقيادة الثلاثى كمال الهلباوى وعمار على حسن وسيف عبد الفتاح. وقال أحد أعضاء لجنة التواصل والمعايير، المنبثقة عن لجنة المائة ل"المصريون"، طلب عدم نشر اسمه، إن دائرة الاختيار أصبحت أكثر تحديداً بعد الوصول لاتفاق شبه نهائى بين الثنائى عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى على مسألة التحالف، ويتبقى فقط الاتفاق على الهيكل النهائى للمشروع الانتخابى المشترك فيما يظل الضلع الأخير للمثلث الرئاسى تحت الدراسة، خاصة فى ظل سير المفاوضات بشكل جيد مع هشام البسطويسى وأبو العز الحريرى ويحيى حسين عبد الهادى. وعلمت "المصريون" أن المحامى الحقوقى خالد على، بات خارج خيارات اللجنة بعد الرفض المبدئى الذى أبلغه خالد على لأعضاء اللجنة بخصوص الاتفاق على مشروع التحالف بعد إصراره على استكمال مشواره الانتخابى الرئاسى. واجتمعت لجنة التواصل والمعايير، المنبثقة عن لجنة المائة، ظهر الخميس لبحث آخر تطورات المفاوضات مع مرشحى الرئاسة. وقال الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، قبل بداية الاجتماع إنه تم تجهيز ما يسمى "بأوراق العمل" التى تحوى على دراسات بحثية لأساتذة الإعلام والسياسة والاقتصاد من أعضاء اللجنة، حول مميزات البرنامج الانتخابى لكل مرشح من مرشحى تيار الثورة وحجم شعبية كل مرشح، من أجل الوصول للصيغة النهائية للفريق الرئاسى، مشدداً على أن الهيكل النهائى سيتضح بصورة كبيرة بنهاية مارس. ومازال الدكتور كمال الهلباوى متمسك بإتمام المفاوضات مع الثنائى محمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل، بحسب تصريحاته، موضحاً أن الجلسة المزمعة مع صلاح أبو إسماعيل لم يحدد موعدها بعد بسبب انشغاله بمؤتمراته الانتخابية بالمحافظات، لكن الهلباوى يرى أن أبو إسماعيل يرحب بفكرة الجلوس والسماع لفكرة المشروع الرئاسى، بينما مازال الهلباوى فى انتظار نجاح أبو العلا ماضى فى إتمام مبادرته التوافقية مع سليم العوا التى يرعاها حزب الوسط حول إذا كان العوا سيكمل مشواره الانتخابى من عدمه.