كشف المسئولون بالنادي الإسماعيلي تفاصيل الصفقة التي عقدوها مع الألماني ثيو بوكير لتدريب الإسماعيلي فقد نجح المهندس يحيي الكومي عضو مجلس إدارة الإسماعيلي في إقناع الألماني بوكير بقبول تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالدراويش لمدة 6 شهور مقابل9 آلاف دولار كراتب شهري بخلاف الإقامة والإعاشة وتذاكر الطيران من مصر إلي لبنان مقر إقامته وكان المدرب الألماني قد وصل للقاهرة والتقي بوفد مصغر من مسئولي الدراويش ودارت معه مناقشات حول تفاصيل عقد تدريبه أبدي القائمون على شئون الإسماعيلي في بادئ الأمر أن تكون مدة العقد لمدة عام ميلادي مقابل مبلغ لا يزيد على8 آلاف دولار كراتب شهري إلا أن بوكير اعتذر وأصر على زيادة القيمة المالية وما بين شد وجذب من الطرفين وافق المدرب الألماني على9 آلاف دولار وطلب أن يحدد وجوده قائدا للدراويش ب 6 شهور فقط قابلة للتجديد وبراتب مضاعف إذا ما نجح في تنظيم الصفوف والنهوض بالإسماعيلي وفي أول تصريح للمدير الفني الجديد للإسماعيلي قال : إن توليه المسئولية في هذا الوقت العصيب يتطلب وجود دعم قوي من جماهير الدراويش للوقوف بجوار الجهاز الفني وتحفيز أعضاء الفريق لاستعادة مستواهم البدني والفني بعد تصحيح أخطائهم ومن حسن الطالع أن مسابقة الدوري الممتاز متوقفة الآن لمدة شهرين يمكن خلالهما ترتيب النادي من الداخل كأفضل ما يكون وأضاف أنه متفائل لكنه لا يملك عصا سحرية لقلب الأوضاع فجأة . وأشار الألماني بوكير إلى أن عدم توفيقه بالاستمرار مع الزمالك راجع للمشاكل والمتغيرات شبه اليومية بداخل النادي ولا أنكر أن الأجواء التي عشتها بقلعة الدراويش طوال موسم ونصف الموسم تختلف تماما عن الفترة القصيرة بالزمالك لقد تعاملت في عهد مجلس المهندس إسماعيل عثمان بالشكل اللائق. وأوضح المدير الفني للإسماعيلي أن سياسته في مجال التدريب يعرفها جيدا لاعبو الدراويش وتقوم على الجد والاجتهاد وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع وليس لدي تدليل للنجوم من يعطي داخل المستطيل الأخضر يلقى التقدير والثناء من جانبي وعكس ذلك لا مكان للمتمارض أو المتكاسل أو صاحب الخلق السيئ معي. وأكد بوكير أن الجهاز المعاون له والمكون من خالد القماش المدرب العام وأشرف خضر المدرب وحسن مختار مدرب حراس المرمي أفراد باقون في مواقعهم وسوف أعقد جلسة معهم لنخطط للمرحلة المقبلة المهمة في حياة الإسماعيلي وقال إنني مدرب محترف لأنني مغامر بطبعي وأقبل التحدي مادامت الأجواء من حولي مهيأة للعمل .