قال طارق أركاز، المتحدث الإعلامي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، إن أزمة اللاجئين السوريين غير الحاصلين على سلات غذائية، يتم حلها في إطار برنامج المفوضية في الأممالمتحدة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، والبحث في المشاكل غير النظامية فور وصول علم بها إلى المفوضية. وعرض "أركاز"، في تصريحاته ل«المصريون»، برنامج المساعدات والخدمات التي تقدم للاجئين بشكل عام، والسوريين بشكل خاص بالتعاون مع الوزارات المصرية، مضيفًا أن المفوضية توفر للاجئين وطالبي اللجوء الحماية والمساعدة بالتنسيق مع الحكومة المصرية والشركاء. وتابع: نوفر لهم التسجيل والتوثيق لطالبي اللجوء و الخدمات القانونية، والرعاية الصحية من خلال المرافق الصحية المصرية للحالات الأولية. وأشار إلى أن المفوضية تعمل مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم والوزارات الأخرى، لتحسين بعض الخدمات المقدمة من خلال تجديد 12 مدرسة حكومية، في القاهرة والإسكندرية ودمياط، كما تم توقيع مذكرتي تفاهم مع وزارة الصحة في 2016 والتي من خلالها تبرعت المفوضية بعدد من الأجهزة للكشف المبكر عن أورام الثدي، و70 سرير عناية مركزة وأجهزة تنفسية مع تجهيز عدد من المرافق الصحية في مختلف المحافظات. وأكد أنه يوجد في مصر ما يعادل 195.000 لاجئ وطالب لجوء مسجل مع المفوضية، ومنهم 116.000 سوري تقوم المفوضية بتقييم سنوي لكل العوائل السورية، بزيارة كل السوريين المسجلين مع المفوضية في بيوتهم للاطلاع إلى أحوالهم وتحديث بياناتهم وتطوير برامج ملائمة بناءً على نتائج التقييم. أما المساعدات المالية يتلقى أكثر من 41 ألف لاجئ سوري أشد احتياجًا منهم 8 آلاف طالب لجوء واللاجئين الأفارقة والعراقيين وأكثر من 65 ألف لاجئ سوري يتلقى القسائم الغذائية الموزعة شهريًا من طرف المفوضية بشراكة مع برنامج الأغذية بقيمة 400 جنيه للفرد الواحد.