تعرض الإعلامي الساخر باسم يوسف لموجة من الهجوم الشديد بسبب كتابته لعدة تدوينات اعتبرها البعض بمثابة تهكم على الإسلام وشعائره . وقال "يوسف" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك": "طب لما حد يلاقي اللي بيمثل الاسلام الصحيح يقولنا عشان نعزمه على شاي و لا قهوة أو شوت تيكيلا". و واجه "يوسف" سيل من التعليقات الرافضة لكلامه حيث قال أحدهم: "عندك بوتين وبشار ....أو انت ياباسم قولنا الإسلام الصحيح اللي تحبه" .. وقال آحر: "عندما تبحث عن الإسلام الصحيح سوف تجده لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال تركتم على المحجة البيضاء وبما انك بتاع هشك بشك فقلبك مقفل مختوم .. اللهم اهدينا وإياكم" .. وقال ثالث: "و أنت ناقص ايد أورجل؟ ما تحاول أنت تمثل الإسلام الصحيح و ورينا اجتهادك.. هو مش البيه مسلم بردو؟ و للا لسه بتدور على حد يقنعك بالإسلام عشان تمشى وراه؟" . و رد "يوسف" بتدوينة طويلة انتقد فيها العديد من الاجتهادات الفقهية حيث قال: " التعليقات على قتل السفير الروسي لطيفة قوي. ناس جميلة بتستخدم آيات و أحاديث و أسانيد من السيرة و السنة و القرآن عشان تثبت انه (اصلا عادي) و ازاي أن اللي حصل ده مشروع و (شرعي) و أن ازاي السفير ده ما يمشيش عليه حكم الرسل التي لا تقتل و كد". وأضاف: "باحب انا كلمة (شرعي) دي قوي. أنا فاكر لما داعش ظهرت كده و بدأت تدبح الناس و تحط الرصاص في دماغ ناس تانية و تقطع أيادي ناس تالتة و تحرق الطيار الأردني، أنا فاكر في الوقت ده كانت فيه تعليقات جميلة قوي :"لا طبعا الدين بتاعنا دين تسامح و محبة و ده شئ مرفوض و لكن......." بعد لكن دي بقى تلاقي بلاعة اتفتحت. بلاعة علم و أصول شرعية طبعا. يعني حاجة كويسة إن شاء الله. بعد "لكن" هما بيقولوا إن اللي بيحصل ده غلط. بس مش غلط قوي. اه طبعا نقطع و نحرق و نجلد، بس يكون فيه (ضوابط شرعية) و (أهل العلم) و (ولي الأمر) هو اللي ليه انه يقرر مين اللي نرجمه و مين اللي نذبحه. مش متسابة كده يعني. و طبعا لازم يكون في سبب (شرعي) و طريقة (شرعية) و أن في أصول و شروط". واستدرك ساخرًا: "طبعا من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، بس اللي كفر أو ارتد ده فيه طريقة (شرعية) للتعامل معه. و لو وصلت للجلد او القتل، لازم نكون اتبعنا كل الطرق "الشرعية" يا جماعة. نفس الموضوع بالنسبة لتارك الصلاة و المجاهر و ناس تانية كتير مش عليهم إجبار و لا حاجة بس إن شاء الله لما تتوفر الشروط و الظوابط (الشرعية) يبقى الواحد كده يعاقبهم بشرع الله و هو مستريح الضمير". وتابع: "فطبعا في دولة إسلامية محترمة حنشوف ازاي ناس لطيفة زي الحويني و حسان و بقية شلة (أعلم أهل الارض) حتقرر مصيرنا ازاي و ده طبعا بشرع ربنا عشان أنا مستني واحد شيخ يفتيلي أجلد و أدبح و أقتل ازاي بطريقة ربنا يكون فيها راضي عني إن شاء الله". واستكمل: "طبعا شيوخنا ضد تفجير الكنايس، بس الكنايس أصلا ايه اللي وداها هناك. دول عبدة صليب و مش المفروض نبنيلهم كنيسة أصلا. احنا طبعا متسامحين مع اخواتنا المسيحيين لكن مش بنحبهم، لان (شرعيا) فيه حاجة اسمها ولاء و براء ، فباحبهم، بس مش باسوق فيها قوي عشان حرام طبعا. ايه نحبهم دي كمان؟ فوضى هي" .. مضيفًا: "العقلية المسيطرة بتاعة أن العالم كله ضد الإسلام و أن ربنا زكاك عن بقية البشر عشان صدفتك وقعتك أن البويضة اللي جابت جنابك اتلقحت في عيلة مسلمة فطبعا أنت مولود أحسن من كل البشر، دي عقلية جميلة قوي. ليك كل الحقوق و ليك أنك تصرخ و تصوت و تولول على الظلم الواقع عليك بس بقية البشر دول اصلا رايحين النار، فايه المشكلة اننا اساعدهم يروحوا هناك اسرع؟ ..المهم كله بالضوابط الشرعية و كله بالاصول و كله بما يرضي الله.. هو يا جدعان فيه حاجة ترضي ربنا اكتر من اننا نقتله بقية خلقه بالنيابة عنه؟ ..ياللا بالتوفيق". وهوجم "يوسف" مرة أخرى بسبب حديثه عن السفير الروسي دون تضامنه مع أطفال حلب الذي قٌتلوا نتيجة التدخل الروسي فقام بعمل تحديث للتدوينة قال فيه: "(تحديث عشان المزايدات و للأسف الواحد بيتكلم في بديهيات : مش معنى كده أن الواحد موافق على قتل الناس في سوريا و حلب. و اللي بيحصل هناك جريمة. بس الواحد ما يفرحش بقتل ناس عزل عشان متضايق أن فيه ناس عزل تانيين بيتقتلوا. ماهو مش معقول يعني كل لما نتكلم عن حاجة سيئة في العالم يطلع الفلاليط دي يكلموناعن سوريا و العراق و ليبيا. طب و الباكستاني اللي قتل 12 واحد بعربية نقل؟ ايه النظام؟ اه طبعا دول المان، بيضربوا حلب هما كمان؟ لا دول كفار عادي فيموتوا" حسب تعبيره.