أكد النائب محمد خليل قويطة ممثل المستقلين في مجلس الشعب السابق ونائب دائرة فارسكور أنه استشار ناخبيه وعقد مؤتمرا جماهيرها حاشدا ضم أكثر من 20 ألف مواطن بمسجد الناصري بمدينة فارسكور لاستشارتهم قبل تغيير صفته الانتخابية من مستقل إلى وطني .. وقال أن الجماهير وافقت على هذا الأمر إدراكا منها بكم المؤامرات التي تعرض لها من جماعة الإخوان المسلمين والحزب الناصري وزعيمه ضياء الدين داود الذين أبرما تحالفا لإسقاطه والحيلولة دون احتفاظه بالمقعد على حد قوله . وقد نفى قويطة أن تكون عودته إلى الحزب الوطني في إطار صفقة تم إبرامها بينه وبين أحمد عز الذي ترددت الأنباء أنه زار دمياط سرا من أجل هذا الأمر وقال إن عز لم يقم بزيارة دمياط ولم يقابلني .. وهذه مجرد شائعات يرددها الإخوان والناصرين للإساءة لي . وحّمل قويطة زعيم الحزب الناصري ضياء الدين داوود مسئولية ما حدث من عنف في عدد من قرى الدائرة كالروضة والرحامنة .. حيث أوعز الإخوان إلى ضياء الدين داود لإعلان تحالفه مع مرشح الوطني بالدائرة رغم سابق تأييد الإخوان لداود في المرحلة الأولى وإمعانا في التموية عقد داود مؤتمرا في قرية الرحمانة مع مرشح الوطني وأعلنا أن التصويت سيكون علنيا وعلى المنضدة ولو بالقوة الجبرية وهو ما يشكل اعتداء على القانون والقضاء .. وقال إن ألاعيب داود هي المسئولة عن الحشود الأمنية الرهيبة التي شهدتها الدائرة والتي كانت ردا على تهديدات داود بعلنية التصويت وقد لعبت هذه الحشود دورا في إنقاذ فارسكور من مذبحة (!!) . ومن جانب آخر تساءل قويطة عن سر العداوة التي تحملها جماعة الإخوان له رغم عدم وجود أي أسباب منطقية تبرر هذا العداء ، وقال إن من المنطقي أن يحدث العكس ويقفوا ضد داود والناصريين بسبب الإرث البغيض الذي يحكم العلاقة بين الناصريين والإخوان ، فالحكم الناصري هو المسئول عن تعذيب وتشريد وإعدام الآلاف من أنصار الجماعة . وعن سبب خروجه السابق من الحزب الوطني ، أكد قويطة أنه كان من أول مؤسسي الحزب الوطني في دمياط في العام 76 واستمر فيه أكثر من 25 عاما ولكنه عانى الآمرين خلال انتخابات عام 95 و2000 من تآمر أمين الحزب الوطني السابق بدمياط أحمد حبيب الذي تربطه صلات وثيقة بداود ، عندما كان الأخير أمينا عاما للاتحاد الاشتراكي .