كشف مينا منسي - ناشط قبطي - عدد من المعلومات عن تفجير الكنيسة البطرسية الذي أودى بحياة العشرات ، مؤكدًا أنه لن يكشف عن مصادر تلك المعلومات. واستضيف "منسي" في أحد برامج التوك شو أمس وذكر فيه بعض المعلومات مؤكدًا أن البعض الآخر لم تتسع له الحلقة ، وهو ما أورده على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حيث قال: "بدون الدخول في تفاصيل كتير او مصادر معلومات الجزء اللي ملحقتش اقوله في البرنامج عشان ضيق الوقت إن أشلاء الانتحاري "الوش" تلات أرباعه كان حتة واحدة على بعض كأنها مسلوخة من على الجمجمة يعني من اللحظة الأولى كانت ملامح الوش معروفة ليهم و هو نفس الشخص اللي دخل الكنيسة قبلها بيوم يسأل عن كتب عشان عايز يبقى مسيحي و الوش اللي لقوه فيه جزء صغير من عضم الجمجمة و جزء من غضروف المناخير و ربع الوش كان مش موجود خالص و الجزء الامامي من فروة الراس كانت موجودة مسلوخة من على الجمجمة مع باقي الوش" .. مضيفًا: "الجزء اللي في نص الجسم سواء كان بطن أو صدر لحد تحت الركبة مكنش موجود بس لقوا الجزء السفلي من الرجلين جوة الكنيسة و كان واضح أنه لنفس الشخص من لون البشرة". وأضاف: "بعد يوم كامل بحضر فيه لفقرة 10 دقايق و مقابلة مع عدد كبير من شخصيات دخلوا الكنيسة بعد التفجير.. من الآخر ملامح الوش كانت واضحة لحد كبير من اللحظة الاولى عكس كل الافلام الهابطة اللي اتكلموا عنها بتاع جمعنا الوش حتة حتة و DNA و كل الهري دة عشان يبينوا أنهم جامدين زي التنين لكن القصة كلها مجرد حُسن حظ و في أقوال اخرى توفيق من عند ربنا عز وجل" .. مستدركًا: "الخلاصة اللي استقريت عليها أنه انتحاري و ملامح وشه كانت واضحة من الأول بعيد عن الافلام اللي اتقالت في الاعلام بتاعت سهرنا الليل نشتغل و نحلل و بلا بلا بلا بلا و مكنوش محتاجين أكتر من مقارنة الوش بوشوش ناس ليهم ملفات عندهم في الأجهزة الأمنية و ياخدوا عينة من حد قريبه يعمل مقارنة جينية تاخدلها في حدود 90 دقيقة و دة اللي حصل اخوه الكبير اتقبض عليه يوم التفجير بالليل و أتوقع هتظهر فيديوهات تاني قريب تبين تفاصيل اكتر". حسب رأيه. وتابع: "اللي لازم نهتم به ايه اللي يوصل شخص لمرحلة أنه يفجر نفسه في أطفال و ستات هو لمحهم بعنيه قبل ثواني من التفجير و عارف أنه هيقتلهم في منهم سيدات متصابين أعمارهم فوق 60 سنة شوفت النهاردة قد اية حالتهم صعبة جوة العناية المركزة .. ايه وصله للمرحلة دي؟ .. دة اللي لازم نعرفه و نواجهه ... غير كدة بدل محمود شفيق هنلاقي غيره كتير و بدل كنيسة ممكن يكون بار أو نايت كلاب أو أي مكان يعتبروه مكان كفر" حسب رأيه. واستكمل: "ضيف على دة ان المادة المتفجرة شديدة الانفجار حجمها مكنش كبير ولا أظن أنها حصلت 12 كيلو زي ما تردد لأن الولد كان داخل لابس جاكيت و حاطت ايده في جيبه مش شايل حاجة مبينه جسمه منفوخ بشكل مريب" .. متسائلًا: "ايه المادة المتفجرة دي؟ لأن دة تطور نوعي يرتقي لدرجة الكارثة ازاي مادة كميتها قليلة تعمل كل الموجة التفجيرية دي اللي لولا السقف كان خشب و طار لفوق كان زمان الموجة الانفجارية خلصت على أضعاف الرقم اللي مات ... ايه المادة دي و بتتصنع هنا ولا جاية جاهزة من حتة و الواد الانتحار دة اتبرمج ازاي و فين و ليه كم الغل دة انه يقتل اطفال و ستات منهم سن كبير يصعبوا جدا في المستشفى و حالتهم صعبة جدا" .. مضيفًا: "دة بقى فائدة العلم اللي انت قولت يعمل إية في بلد ضايعة .. أكيد لو كان في علم و بحث علمي و تحليل نفسي و محاربة حقيقة للتطرف الفكري مكناش هنبقى ضايعين كدة ".