أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن خالص تعازيها للشعب المصري في وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ووصف الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، في بيان للمنظمة اليوم، الفقيد الراحل بأنه كان قائدًا روحيًا عظيما، ومؤمنا بالتعايش السلمي بين أصحاب الديانات، مخلصا لوطنه وداعيا للوئام والسلام، وقال: إنه شعر بحزن شديد لوفاة البابا شنودة، مشيرا إلى أنه تشرف بمعرفته في لقاءات جمعته به في الحوار بين أصحاب الديانات، ولفت إلى أنه لمس فيه دماثة الخلق وثقافة واسعة، وشخصية بارزة، وأشاد إحسان أوغلو بمواقف البابا شنودة الوطنية وقضايا الأمة، لافتا إلى موقفه من القضية الفلسطينية، والقدس الشريف على وجه الخصوص. يذكر أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يقوم حاليا بزيارة لمصر لحضور مؤتمر مجمع اللغة العربية، وقد ألقى كلمة اليوم أمام المجمع أكد فيها أن اللغة العربية عاشت منذ مولدها ظروفا متغيرة وحقبا متفاوتة في القوة والجمال والوفرة والتفتح والجمود والثراء والصمود، والتقى أوغلو في القاهرة بالدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور فاروق شوشة، أمين عام المجمع، ويعد أوغلو الضيف غير العربي الوحيد المشارك في المؤتمر.