دخلت أزمة إضراب سائقى النقل العام إلى طريق مسدود، بعد تمسك الآلاف من سائقى وعاملى هيئة النقل العام بضرورة نقل تبعية الهيئة إلى وزارة النقل، حيث دخل الإضراب يومه الخامس على التوالى. وقال على فتوح، رئيس النقابة المستقلة لهيئة النقل العام، وأحد العمال المضربين فى تصريح خاص ل "المصريون" :"لن نتهاون هذه المرة ولن ندع أحداً يحاول إقناعنا بفض اضرابنا إلا بعد تحقيق مطلبنا الأول وهو انضمامنا إلى وزارة النقل معلنًا عن انضمام كل من جراجات فتح ونصر والمستقبل إلى إضراب التسعة جراجات المضربة عن العمل. وتوعد فتوح، بإحداث الشلل التام لحركة النقل فى محافظات القليوبيةوالقاهرة والجيزة، فى حالة عدم نقل تبعية الهيئة لوزارة النقل، متهمًا مجلس إدارة الهيئة و لوبى المستشارين بالمسئولية عن استفحال الأزمة. وكان الآلاف من عمال هيئة النقل العام قد انخرطوا فى إضراب عام شامل خلال سبتمبر الماضى ضم أكثر من 28جراجًا إلا أنهم علقوا الإضراب بعد تلقيهم وعودًا بالاستجابة لمطالبهم. يذكر أن اجتماع العاملين مع محافظ القاهرة، عبد القوى خليفة، قد أخفق فى التوصل إلى تسوية تنهى الأزمة، فى ظل إصرار عمال النقل على تنفيذ مطالبهم كاملة، ورفض العاملون مطالب محافظ القاهرة بفض الإضراب، إلا بعد صدور قرار من رئيس الوزراء بنقل تبعية الهيئة إلى وزارة النقل، وصرف أرباح سنوية، ومكافأة نهاية خدمة لا تقل عن 100 شهر، بالإضافة إلى رفع حافز الإثابة.