أعلن الدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، عن خطة الإدارة المتكاملة المستقبلية بمنطقتي شعاب الفانوس، وشعاب العرق الخاصة بمشاهدة الدلافين بمحمية الجزر الشمالية، وكذلك عرض الاشتراطات العامة للتعامل مع الدلافين بالمنطقتين. جاء ذلك خلال ورشة عمل حماية وإدارة مناطق الدلافين في محمية الجزر الشمالية التي نظمتها وزارة البيئة، بحضور اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، وبمشاركة العديد من مراكز الغطس والمصريين والأجانب المهتمين بالبيئة البحرية والسياحة، وذلك بمجمع أعلام الغردقة. تهدف ورشة العمل، إلى تعزيز سبل المشاركة في حماية الدلافين وعرض أفضل السبل للتعامل معها من قبل قادة المراكب والسباحين, ومنظمي رحلات مشاهدة الدلافين كشركات السياحة والمرشد الغطاس؛ طبقًا لأحدث المعلومات التي تم جمعها عن عشائر ومجموعات الدلافين المحلية بالغردقة. تضمنت الورشة مناقشة سبل المساهمة في وضع خطط الحماية وتنظيم المناطق المسموح وغير المسموح بممارسة أنشطة مشاهدة الدلافين بها، بالإضافة إلى عرض سبل تفعيل خطط المشاركة المجتمعية في حماية الدلافين، ومناقشة الوسائل والسبل الآمنة لمشاهدة الدلافين من قبل شركات السياحة بطرق آمنة بيئيًا ومستدامة. جدير بالذكر أن الدلافين تعتبر من أهم الثدييات البحرية التي تعيش في البحر الأحمر، ومنها الدولفين ذو الأنف الزجاجية الذي يشاهد بصفة مستمرة ويومية بمنطقة شعاب الفانوس ومنطقة شعاب العرق؛ مما جعلها أماكن رئيسية لزيارة معظم الشركات السياحية ومناطق الغوص كذلك أصبحت من أهم المناطق الجاذبة للتصوير لكبرى القنوات الفضائية العالمية وبالتعاون مع مراكز الغطس العاملة.