قال إيهاب قاسم والد التلميذ الذي أُجبر على خلع البنطلون داخل المدرسة، إن وكيل الوزارة أصدر بيانًا في الواحدة صباحًا يقول فيه إن البنطلون بتاع ابني وقع لوحده وهذا تضليل وهو كذاب. وروى إيهاب قاسم، تفاصيل الواقعة كاملة، موضحا أن "هناك مجموعة من الطالبات كن يلعبن الكوتشينة داخل المدرسة، وكانت هناك طالبتان تراهنتا أمام الجميع على أن الخاسرة منهما ستقوم بخلع بنطلون زميلهم أمام الجميع، وبالفعل الخاسرة قامت بإيقاف ابنه الطالب في الصف السادس الابتدائي أمام الجميع وحاولت مرارًا خلع بنطلونه، إلا أنه حاول مهاجمتها، فاستعانت بزميلتها وقامت بخلع بنطلونه بالإكراه أمام الطلاب بعد محاولات ابنه منعهما". وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور": أنه لا يلوم الفتيات اللاتي راهنت على خلع بنطلون نجله أمام زملائهم أو يحاسب ابنه على الحادثة لأنهم ليسوا مسئولين عن أنفسهم، لأنهم في سن صغيرة ولا يعرفون عواقب ما حدث، لكنه يوجه كل اللوم إلى إدارة المدرسة التي وصفها بالفاشلة، خاصة بعد أن وافقوا على لعب الكوتشينة داخل المدرسة. وأوضح والد الطالب، أن إدارة المدرسة فشلت في إدارة العملية التعليمية والتربوية، مشيرًا إلى أن مديرة المدرسة تفقد الحنكة والحكمة ولا تستطيع السيطرة على الإهمال بالمدرسة، وثبت عليها حالات تزوير وانهيار تربوي وتعليمي داخل المدرسة ولكن إدارة التربية والتعليم لم تتخذ إجراء ضدها. وأشار إلى أن والدة الطالبة هي التى قامت بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس أحد من المدرسين أو الطلاب، متسائلاً: ما هو الهدف من تصوير الفيديو ونشره على الإنترنت. ونوه بأن ابنه عمره 11 عامًا في الصف السادس الابتدائي، مشددًا في القول: "هل كان من الأفضل عدم نشر الفيديو لكي نقاوم المشكلة سواء لأبنه أو الفتيات ولم نلجأ إلى الفضائح.