تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى ونظيره فى المنتخب الأوليمبى هانى رمزى، بعد رفض جوزيه السماح لشهاب الدين أحمد لاعب الفريق (الأحمر) الانضمام إلى صفوف المنتخب الأوليمبى الذى يستعد لأوليمبياد لندن المقرر إقامتها فى يوليو المقبل. جاء ذلك لرغبة جوزيه فى الاحتفاظ باللاعب لاسيما أن الفريق مقبل على مواجهة مهمة فى دور ال 32 من بطولة إفريقيا أمام البن الإثيوبى ولا يمتلك سوى حسام عاشور ومحمد شوقى فى منتصف الملعب، مما يعنى أن إصابة أى منهما تربك حسابات الجهاز الفنى. من جهته، تمسك هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى بضم شهاب فى الوقت الحالى للوقوف على مستواه الفنى والبدنى . على صعيد آخر، قال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، إن قرارات اتحاد الكرة تأخرت كثيراً وجاءت غامضة بشكل كبير بشأن الموسم الجديد وسنحسم مسألة خوض بطولة كأس مصر دون اللاعبين الدوليين والدورة التنشيطية خلال أيام . وأبدى عبد الحفيظ، دهشته من تغير موقف البعض من المطالبة بالقصاص عقب مجزرة بورسعيد وأكد أن الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه استقر على خوض مباراتين وديتين بالقاهرة يومى 15 ، 19 مارس الجارى فى إطار استعدادات الفريق لمباراة الذهاب أمام البن الإثيوبى المقرر إقامتها فى 29 من الشهر الجارى، ولكن الجهاز الفنى لم يستقر بعد على الفرق التى سيواجهها. وأضاف مدير الكرة: "رفضنا اللعب مع أحدى الفرق الأوروبية خلال الفترة القادمة فى ظل عدم جاهزية اللاعبين فنياً بشكل كبير، إذ كان من المفترض أن يواجه الأهلى أحد أندية الدورى الإسبانى سواء ملقا أو ختيا فى يوم 19من الشهر الجارى بالإمارات." وعلمت " المصريون" أن مجلس إدارة الأهلى يبحث تعيين حسن حمدى رئيساً لبعثة الفريق فى إثيوبيا نظرا لأهمية المباراة وما تمر به بعثة الفريق من ظروف متعددة فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى كون اللقاء زجاجة لمسيرة الفريق فى البطولة الإفريقية التى يسعى الفريق إلى التتويج بها من ناحيته، هاجم العامرى فاروق عضو مجلس إدارة الأهلى قرارات ممثلى الأندية مؤكدًا أن قرار إلغاء الدورى واستبداله بدورة تنشيطية باسم "كأس الشهداء" قرار غير موفق بشكل كبير، نظراً لعدم صدور أى حكم أو قرار ضد من ارتكب تلك المجزرة الأخيرة. وأضاف العامرى، أن الدورة التنشيطية البديلة لمسابقة الدورى ما هى إلا محاولة لتفادى الخسائر المادية التى نتعرض لها. وتابع عضو مجلس الإدارة " كل تلك القرارات أراها غير موفقة باستثناء مسابقة كأس مصر والتى لها مبررات لإقامتها، أما دورة كأس الشهيد فهو قرار غير سليم لصدوره دون صدور أى حكم أو عقوبة على المصرى". على جانب آخر، وصل محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى إلى ألمانيا لأداء برنامج علاجى لمدة أسبوعين بمستشفى هانوفر الألمانى بعد إجرائه عملية جراحية فى المخ. وكان الخطيب، قد خالف تعليمات الجهاز الطبى المعالج له وعاد إلى مصر وهو ما جعله يتعرض إلى انزلاق غضروفى وأجرى على أثره جراحة بالمركز الطبى العالمى.