سلاح مبتور،سلاح لايجيده إلا العاجزون، البلطجة سلاح العاجز، الإعتقالات سلاح العاجز،الإعلام الممسوخ، سلاح العاجز، الأقلام المأجورة سلاح العاجز، من لايملكون الحجة ومن يخونهم العقل يلجأون إلى سلاح العاجز لم يكتف أولو الأمر فى مصرنا الحبيبة بما حققوه من إنجاز غير مسبوق باغلبيتهم المزعومة ، لم يكتفوا بالقتل والإعتقال والبلطجة والدماء التى أهريقت حتى عمدوا إلى رموز المجتمع وخيرته ليصفوا معهم الحساب، مادفعنى لهذا هو ما قرأته وأنا اتصفح الجرائد عن اعتقال أشاوس الداخلية ورجال رعب الدولة للأستاذ الدكتور حسن الحيوان الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيقحيث وَجَّهت النيابة له تهمَ الانتماء لجماعة محظورة والعمل على إحياء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، ولم توجِّه له النيابة التهمَ التي وجهتها له وزارة الداخلية عير بياناتها بتزعم الحيوان لمجموعة بلطجية وحيازته لأسلحة بيضاء!! لا أدرى إلى متى يستخفون بعقول الناس؟إلى متى يعامل الأشاوس من رجال الحكم فى مصر الإخوان على أنهم ليسوا من هذا الوطن رغم أنهم أحرص الناس على وطنهم وأشد حبا له من غيرهم ويكفيهم أن أيديهم لم تتلوث بثرواته من نهب وسرقة ويكفيهم أن أيديهم لم تطال مقدرات الشعب، لم يحتموا بحصانة لينهبوا البنوك ولم يتاجروا فى صحة الملاين من أبناء هذا الوطن، لماذا هذا الكيل؟ هل حقا طفح الكيل ولم يعد فى قوس الصبر منزع؟ هل أفرغت الدولة وأجهزتها جل طاقتها ولم يعد وراءها سوى الإخوان وإعتقالات الإخوان من خيرة أبناء الوطن وصفوته، الإعلام لايكل ولايمل رغم ثقتى العمياء بأن الأقلام المأجورة والأبواق الموتورة لن تضر السحاب شيئا وأقول لهم ولأمثالهم قعوا أنتم ومن معكم أو طيروا فالناس تعرف قدر ومكانة الإخوان بينهم ، ولو تحولتم أنتم ومن وراءكم إلى زبالين لتغبروا على السما، لبقيت السماء هى السماء صافية متلألأة ثم لم يرجع الغبار إلا على رؤوس من أثاروه، فموتوا بغيظكم وكفوا عن هرائكم وكمموا أفواه المرتزقة منكم وتفرغوا لقضايا الشعب ومعاناته ومشكلاته ، ألا تعلموا أن الله سائلكم عما تقترفه أيديكم، ماذا تقولوا للأرامل اللاتى غقلتم عنهن؟ ماذا تقولوا لليتامى؟ ماذا تقولوا للمساكين ورسول الله خصمكم يوم القيامة، لقد بكى عمر لأنه ظن أن الله سائله عن بغلة عثرت بأرض العراق لِمَ لم يسو لها الطريق أما أنتم فقد عبدتم الطرق نحو المعتقلات والقتل والتشريد ولاتزال أيديكم ملطخة بدماء الأأبرياء وشهداء الحرية.. أما اّن لكم أن تصالحوا أنفسكم على مااقترفت وارتكبت وتثوبوا إلى رشدكم؟أما اّن لكم أن تقدروا حرمة الناس فى مملكتكم، إن لأمن المواطن مطلب دينى وترويعه جريمة، ليس أقل من أن يحيا الإنسان حياة كريمة، يعبر عن رأيه وينعم بالحرية التى جبله الله عليها وخلقه لينعم بها بل ولم يجبره على إيمان أو اعتقاد.... أملى أن تصالحوا أبناء الوطن جميعا وأن تنشغلوا بعلاج مشكلاتنا الإقتصادية وأن تفكروا فى حلول عملية لديوننا المزمنة وأن تعلنوا جميعا حربا لتطهير المجتمع من الفساد والرشوة والمحسوبية ساعتها تنعمون بالراحة والأمن والإطمئنان... د. إيهاب فؤاد