جدد أبو العز الحريري، عضو مجلس الشعب والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تأكيده على تورط الرئيس السابق حسني مبارك في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وقال الحريري، خلال حلقة من برنامج "ناس بوك" الذي تقدمه الإعلامية هالة سرحان على قناة "روتانا مصرية"، إنه قدم استجوابًا في ظل وجود مبارك يطلب فيه محاكمته بتهمة أنه المسئول الأصلي عن اغتيال السادات، مشيرًا إلى أن مبارك كان ابنًا للزمان الفاسد الذي بدأ منذ 1971، وخان رئيسه وشارك في قتله. وأضاف: أنا أكره الخيانة ورغم كرهي للسادات لكني أرفض أن يخونه مساعده ونائبه وبعدها يصبح رئيسًا لمصر، والمعلومات لدي مؤكدة بضلوع مبارك وغيره من الموجودين حاليًا والذين ترقوا وأصبحوا بأماكن كثيرة وحصلوا على مكافآت والذين تم تهريبهم للخارج، فالرئيس السادات غُدر به، والذي غدر به أصبح رئيسًا للجمهورية، ولا يصلح أن يكون رئيسها خائنًا. وأضاف أن نظام مبارك ليس له ملة ولا يمكن توصيفه أو تصنيفه، موضحا أن الرئيس السابق أورث العار لأبنائه، موضحًا أنه سيعمل على تعديل كامب ديفيد حال انتخابه رئيسًا للجمهورية لأنها اتفاقية استسلام وخيانة. وأضاف أنه صنع معركته مع السادات في شخص ممدوح سالم، رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق، في الانتخابات البرلمانية بالإسكندرية، وتعرض لست محاولات اغتيال. وأشار إلى أن ممدوح سالم استدعاه وعرض عليه الانضمام لحزب مصر، وأن يصبح وزيرًا للقوى العاملة إلا أنه رفض حتى لكي لا ينفذ سياسات الحزب، وقال: قلت له لو عرضتوا عليّ أكون مكان السادات عشان أنفذ البرنامج ده مش عايز،. قالوا لي خليك معانا وزير وما تنضمش للحزب ورفضت أيضًا. وأضاف: تم رفع الحصانة عني في عام 1977 بتهمة اشتراكي في المظاهرات، وفصلوني من عملي كما نقلوني من الشركة الأهلية للغزل والنسيج إلى العمل بمنجم فوسفات بالبحر الأحمر رغم أنني أعمل بغزل النسيج فرفضت أنفذ، وجبت صندوق الورنيش وجلست ألمع جزم أمام الشركة لمدة 10 أيام عندًا بالحكومة. وحول أحمد عز، قال: سنرد شركة الدخيلة وسنطالبه برد 30 مليار جنيه، موضحًا أنه تم تقديمه لمبارك وجمال وبدأت العلاقة، وبعدها توجه لإيطاليا، واشترى مصنع حديد قديمًا، وضمنه وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي ووزير التموين السابق وشخص ثالث، ومباحث الأموال العامة تعرف ذلك، وقدم ورقه بمصر على أن مصنعه جديد لرفع القيمة والحصول على الأموال من البنوك وبتلك الأموال بدأت لعبة الاحتكار.